نفى مستشار رئيس الجمهورية، عبد العزيز المفلحي، أن يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أعطى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقائهما في عدن أي موافقة على الإطار الأساسي للمفاوضات المقبلة.
وقال المفلحي، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "ولد الشيخ طرح أفكارا جديدة تعتمد على ما تم في مفاوضات بييل السويسرية والكويت، المعتمدة على المرجعيات الثلاث الأساسية (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216)، لكن الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يعط ولد الشيخ أي موافقة على تلك الأفكار على الإطلاق".
وأوضحت الصحيفة أن حديث المستشار الرئاسي اليمني يأتي بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوضح فيها أن الرئيس هادي قبل أخيرا بـ"الإطار الأساسي" الذي يطرحه المبعوث الأممي.
وأكد المفلحي للصحيفة أن أي مفاوضات مقبلة يجب أن تسبقها خطوات حسن نية تتمثل في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل، مشيرا إلى أن "هذه هي اللحظة التي يمكن أن نشرع فيها بعملية السلام، لكن مثل هذه البوادر لم تتوفر حتى اللحظة".
وقال مستشار الرئيس هادي إن كيري تحامل على هادي إلى حد كبير، متوقعا حدوث سوء فهم وتقدير للموقف في اليمن من قبله، مشيرا إلى أن "الرئيس هادي كان ولا يزال مع عملية السلام في اليمن المرتبطة بالمرجعيات الثلاث".