رفض الحوثيون والمخلوع صالح، تسمية وإرسال ممثليهم في اللجنة العسكرية والأمنية المكلفة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار للتدريب في العاصمة الأردنية عمان.
وبحسب المصادر سياسية رفيعة، تحدثت لصحيفة "البيان" الإماراتية، فإن الحوثيون والمخلوع يشترطون قبول الحكومة بخطة السلام الأممية، وإعادة حركة الطيران إلى مطار صنعاء، فيما أجل مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الوضع اليمني لإتاحة الفرصة للمبعوث الأممي لإقناع طرفي الصراع باستئناف مشاورات السلام.
وبحسب المصادر، فإن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فشل في الحصول على موافقة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي على تسمية ممثليهم في اللجنة العسكرية والأمنية التي ستتولى تثبيت وقف إطلاق النار استناداً إلى اتفاق ظهران الجنوب الموقع في العاشر من أبريل الماضي.
ومن المتوقع أن يزور ولد الشيخ العاصمة صنعاء، بعد زيارته للسعودية، حيث من المتوقع أن تضمن عمان التزام طرفي الانقلاب بتنفيذ البنود التي تخصهما في خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي بعد تعديلها، من أجل إقناعهما بإرسال ممثليهما إلى الأردن للمشاركة في ورشة عمل خاصة بكيفية تثبيت وقف إطلاق النار، ومراقبة الالتزام به، ومعالجة أي خروقات، حيث ستنتشر هذه اللجان في كافة المناطق التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية والانقلابيين.
وطبقاً لهذه المصادر التي تحدثت لـ"البيان"، فإن طرفي الانقلاب وضعا شروطاً لتسمية وإرسال ممثليهما إلى الأردن، من أبرزها، عودة حركة الملاحة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرتهم، وقبول الجانب الحكومي بخطة السلام المعدلة، وأن يشمل وقف إطلاق النار أيضاً وقف غارات مقاتلات التحالف على مواقعهم وتعزيزياتهم العسكرية في مختلف المناطق.