توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، دعم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للتحالف العربي العسكري التي تقوده السعودية في اليمن ، من اجل استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب المليشاوي.
 
وقالت الصحيفة "إن من بين السياسات المضطربة في الشرق الأوسط التي سترثها إدارة الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، هي الحرب، التي تقودها السعودية في اليمن، والتي تشارك فيها الولايات المتحدة.
 
وذكرت واشنطن بوست، أن إدارة «أوباما» ردت على ذلك بوقف بعض الدعم، لكن ما قامت به الإدارة الأميركية غير كاف لوقف الحرب، معتبرة أن تلك السياسة من شأنها أن تغضب الجميع دون تحقيق أي شيء تقريبًا.
 
وتحدثت عن أن سياسة أنصاف الحلول والتنازلات الأخلاقية ربما تكون مطلوبة إذا كانت الحملة التي تقودها السعودية مهمة للمصالح الأميركية، لكن الصراع هناك ليس بسيطا، فالحوثيون المدعومون من إيران متحالفون مع الرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» الذي كان يعتبر حليفًا للولايات المتحدة والسعودية حتى 2011م، كما أن استراتيجية المملكة في قصف الحوثيين حتى موافقتهم على الانسحاب من العاصمة صنعاء يبدو أنها لا تحمل أي فرصة للنجاح.
 
وأشارت إلى أن فريق «ترامب» سيرث تلك الفوضى، ووزير دفاعه «جيمس ماتيس»، وهو الذي خدم من قبل قائدا للقيادة العسكرية المركزية في الشرق الأوسط، من الداعمين بقوة للتحالف العسكري الأميركي مع السعودية وجيرانها الخليجيين.