[ ارشيفيه ]
قال مصدر ميداني في الجبهة الساحلية إن المواجهات ارتفعت حدتها بين الطرفين في جبهة باب المندب اليوم، وسط تقدم ملحوظ للقوات الحكومية، في محور كهبوب غرب مدينة عدن،وفقا لـ عربي21.
يأتي هذا بعد ما شهدت اليوميين الماضيين اشتباكات بين قوات الشرعية والحوثيين وكتائب صالح الذين شنوا هجمات مدفعية وصاروخية على مواقع ومعسكرات التحالف والجيش الوطني في كهبوب، والمحور الساحلي بمنطقة ذوباب القريبة من مضيق باب المندب.
وبحسب عربي21 فإن الجيش والمقاومة سيطرا على منطقة "صنفه" وجبلها الاستراتيجي التي تتوسط جبهتي كهبوب والمحاولة الواقعة ضمن نطاق العمليات العسكرية على ساحل باب المندب.
وأسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة قتلى من عناصر الجيش والمقاومة في هذا المحور، وعدد آخر من الجرحى، وفقا للمصدر.
وأوضح المصدر أن التحالف والجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية إلى قرب معسكر العمري في منطقة ذوباب استعدادا لشن عملية واسعة باتجاه مدينة المخا 60 كلم عن ممر الملاحة الدولي "باب المندب".
وأكد أن هذه القوة يقودها وزير الدفاع اليمني الأسبق، اللواء هيثم قاسم طاهر، تعرضت أمس لهجوم مدفعي وهجوم آخر بصاروخ حراري نفذه الحوثيون على آلية عسكرية أدت إلى إصابة عشرات من الجنود المرابطين في مركز الحشد قرب معسكر العمري.
ومنذ نحو شهرين، والتحالف العربي يجري ترتيبات لعملية عسكرية واسعة لتحرير المنطقة الساحلية الممتدة من منطقة ذوباب، واستعادة مدينة المخا، ومن كهبوب باتجاه الوازعية في تعز، بهدف التحكم بهذه المنطقة الإستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن محور العمليات الجاري لقوات الشرعية يتوزع على ثلاثة محاور، الأول منطقة ذوباب حيث قوات الدفاع الساحلي التي يقودها وزير الدفاع الأسبق، وهي عبارة عن قوة عسكرية تشكلت من عسكريين قدامى وفصائل في المقاومة بإشراف من دولة الإمارات، إلى جانبه لواء عسكري آخر كلفا بإدارة الحرب في ساحل باب المندب.
أما المحور الثاني في منطقة كهبوب والتي كلف بإدارة العمليات فيها لواء زايد الأول واللواء الثالث حزم، بينما المحور الثالث في جبهة الوازعية (غربي مدينة تعز وعلى حدود منطقة الصبيحة في محافظة لحج جنوب البلاد) التي أسندت إلى كتيبة من لواء زايد وتشكيلات المقاومة القبلية التي يقودها رجال الصبيحة.
وذكر المصدر الميداني في جبهة باب المندب أن طيران التحالف بقيادة السعودية، شن غارات عدة على تعزيزات عسكرية لقوات الحوثي وصالح في مفرق الأحيوق كانت متجهة نحو منطقة كهبوب وباب المندب.