أكدا التنظيم الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني تمسكهما بالسلام الذي يؤدي الى انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي على اسس ديمقراطية وفقا لمخرجات الحوار الوطني.
وصدر عن الحزبان بيان سياسي حصل(الموقع بوست) على نسخة منه حول نتائج المشاورات بينهما،أعلنوا فيه رفضهم لأي سلام لا يقود الى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتسلٌيم السلاح.
وقال بيان سياسي مشترك عن الناصري والاشتراكي أن الحزبان عقدا عددا من اللقاءات التشاورية جرى خلالها مناقشة مختلف القضايا السياسية المتعلقة بالوضع الراهن في اليمن والحرب الداخلٌية والخارجية ومآلاتها ،
وأشار البيان أن النقاشات اتسمت بالموضوعية ووضوح الرؤية والتحليل العميق للأحداث من خلال مراجعة شاملة لمختلف التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية التي شهدتها بلادنا منذ الثورة الشبابية الشعبية في فبراير من العام 2011م ومراجعة اداء مختلف الاطراف الفاعلة ودور الاحزاب والتنظيمات السياسية ومدى فاعليتها في دعم وتعزيز مساراستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لتحقيق الدولة الاتحادية اليمنية .
موضحين أن التنظيم والحزب جزء أصيل من الشرعية الدستورية التوافقية للفترة الانتقالية ويقفان بوضوح ضد العمل غير المؤسسي، وضد ممارسات الفساد، وضد العمل خارج القانون، وضد التفرد بالقرار.
وعبرا الحزبان عن رفضهم كافة اشكال الهيمنة والاقصاء والتهميش واستبعاد القوى السياسية اليمنية من المشاركة فًي القرار السياسي والغاء الشراكة التي قامت على اساسها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنًي وانتجت السلطة الانتقالية الحالية.
كما أكدا على أهمية مشاركة القوى السياسية في أي مفاوضات قادمة الى جانب الحكومة الشرعية باعتبار ان المسارين الأمني والسياسي مطروحين على طاولة البحث والتفاوض.
مشددين على أهمية ايلاء الوضع العسكري والامني والانساني في مدينة تعز الاهتمام الكافي من قبل الحكومة الشرعية والتحالف وتعديل ميزان القوى فيها يمثل عاملا مساعدا للدفع بجهود السلام إلى الأمام.