وجه أحد دكاترة جامعة صنعاء رسالة هامة إلى زملائه في الجامعة قبل يوم واحد من بدء التصعيد والاضراب احتجاجا على انقطاع الرواتب.
 
حيث خاطب استاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله العزعزي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بأهمية خطوات التصعيد لإنتزاع الحقوق والحريات، والعيش بكرامة.
 
وقال العزعزي في رسالته التي حصل (الموقع بوست ) على نسخة منها بأن التزام اعضاء هيئة التدريس وكافة موظفي الدولة بإداء واجباتهم ولمدة أربعة أشهر وبدون راتب، جسد ذلك قيم الولاء الوطني، أرضا وإنسانا.
 
معتبرا أن أداء العمل في الجامعات والمؤسسات الأخرى بدون إكراه، أو إجبار من أي جهة وبدون رواتب مثلت ذروة الوطنية.
 
داعيا جميع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني أن تنحاز وتناصر كل دعوة لانتزاع الحقوق والحريات، والعيش بكرامة، مضيفا ” ومن سينحاز “للعبودية المختارة” فذلك شأنه”.
 
واعتبر العزعزي إن دعوة النقابات للإضراب هو حق في مقابل الواجب الذي التزم به أعضاءها .
 
واضاف : لا يمكن لعقل المجتمع “الجامعات” أن تختار لنفسها أن تكون في صف العبودية بالإكراه، أو بالاختيار، فلا يعقل أن نعيش في القرن “21” ونحن نصنف في قائمة العاملين سخرة.
 
العزعزي اعتبر قيام أي من اعضاء هيئة التدريس بكسر الإضراب أو العمل بديلا لزميله المضرب ، ” فاقدا لإنسانيته وشرف المهنة التي ينتسب إليها” حسب وصفه.
 
وخاطب العزعزي سلطتي الحكم في صنعاء وعدن بالقول : إن أردتم حكمنا لا التحكم فينا عليكم أن تلتزموا بقواعد وأسس الحكم.. حقوقا وواجبات.. وعلى رأس هذه الحقوق الراتب.