زار الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، المنشئات النفطية، بوادي حضرموت، برفقة رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء، والمستشارين.
وخلال الزيارة، وضع الرئيس هادي، حجر الأساس للمحطة الكهروغازية التي ستنفذها الشركة خلال الأشهر القادمة، لتسهم في تغطية احتياجات منطقة وادي حضرموت خلال الصيف القادم بقدرة 25 ميجا وكلفة قدرها 25 مليون دولار على مرحلتين ، المرحلة الأولى 25 ميجا قامت الدولة باعتماد تمويلها، إضافة إلى أنه وجه بإضافة 25 ميجا لتصبح قدرة المحطة 50 ميجا.
كما تفقد الرئيس هادي، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، وحدة الضغط المركزية إحدى منشئات الشركة ووحداتها التي تقوم بفصل الغاز المصاحب وإعادة استخدامه كوقود لمحطات الكهرباء العاملة والمنتجة للطاقة الكهربائية في إطار الوادي والصحراء.
ووجه رئيس الجمهورية، "المعنيين بالعمل في الحدود الممكنة التي تسمح بتخفيف الفاقد و نسبة الإحراق للمواد الغازية التي تعد مصدرا هاما للطاقة لتأمين احتياجات السوق من الغاز المنزلي في إطار المحافظة وباقي المحافظات، فضلا عن الإيفاء بتزويد محطات إنتاج الكهرباء".
كما عقد الرئيس هادي، اجتماعا ضم إدارة الشركة والفنيين والمختصين بها وذلك للوقوف على واقع الشركة الراهن والخطوات الايجابية التي خطتها على طريق تفعيل وتطوير الإنتاج وتحديث المنشئات والمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع عبر برامجها التنموية المختلفة.
وشدد على ضرورة الإسراع في تطوير وزيادة الإنتاج بحدوده الممكنة والقصوى، مؤكدا على أهمية استئناف الإنتاج من مختلف الحقول بقطاعاتها المختلفة التابعة للشركة لإعادة الثقة وتعزيزها بهذا القطاع الحيوي الواعد والإسهام في تجاوز التحديات التي يعيشها اليمن في ظل الظروف الراهنة.
وأكد الرئيس على أهمية الدور والمكانة التي توليها الدولة لهذه للشركة ومنحها مساحة من الاستقلالية لمرونة وتذليل الإجراءات والعمل في ظل الظروف الراهنة، لافتا أيضا إلى أن ذلك لا يمنع من المتابعة على الحرص على الشفافية وحسن الإدارة والأداء.
وأشار بن سميط إلى قرار تكليف الشركة بإنشاء المحطة الكهروغازية لخدمة المواطن في مدن وقرى وادي حضرموت، معتبراً المشروع خطوة عملية لتأمين الطاقة للمواطنين في محافظة حضرموت وسيمكن الشركة من استغلال الغاز المصاحب في قطاعاتها المختلفة والذي سوف يسهم في توفير بنى تحتية لدعم الخدمات العامة والمشاريع التنموية والاستثمارية في حضرموت، حسب وكالة أنباء "سبأ".
