توقع تقرير أممي أن يشهد الأمن الغذائي في اليمن تدهوراً أكبر خلال الفترة القادمة بسبب ندرة السلع الأساسية جراء النزاع المتصاعد منذ أكثر من 20 شهرا.
وكشف التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في اليمن أنه تم إيصال مساعدات إنسانية مباشرة لأكثر من 5 ملايين يمني متضررين من الحرب في جميع المحافظات اليمنية خلال العام الجاري.
وذكر أن شركاء العمل الإنساني من منظمات وطنية ودولية، تمكنوا خلال الفترة (يناير ـ أكتوبر 2016)، من الوصول إلى أكثر من 5.1 ملايين شخص في جميع المحافظات البالغ عددها 22 محافظة.
ووفقا للتقرير، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2016 سوى 57 بالمائة من التمويل المطلوب لنداء الاستغاثة والبالغ 1.6 مليار دولار أمريكي.
وذكر أن 51 بالمائة من السكان (14 مليون يمني)، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كما يعاني 7 ملايين منهم من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقال التقرير، إنه تم تقديم المساعدات الطارئة إلى 3.8 مليون شخص في المتوسط شهريا خلال سبتمبر وأكتوبر 2016.
وفي مجال الإيواء، كشف التقرير، أن 55 بالمائة من النازحين الذين يبلغ عددهم 3.3 مليون شخص، مستقرون حاليا في استضافة أسر أخرى، فيما يعيش 22 بالمائة منهم في مساكن مستأجرة، بينما 19 بالمائة يعيشون في مراكز جماعية أو تجمعات سكنية عشوائية.
ولفت التقرير، إلى أنه تم الوصول إلى 37 بالمائة من المستهدفين الذين يبلغ عددهم 1.9 مليون شخص.
وكشف التقرير، أن عدد ضحايا الحرب بلغ 7 ألف و272 قتيل و 38 ألف و 279 جريح حتى 18 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنه من المرجح أن تكون الأرقام في الواقع أعلى من ذلك، لوجود عدد كبير من المرافق الصحية قد توقفت عن العمل وأ تعمل جزئيا بسبب النزاع.