تتواصل في محافظة الضالع جنوبي اليمن عملية صرف المرتبات لمنتسبي اللواء 33 مدرع وأفراد الجيش والمقاومة الذين ضمنهم إلى قوام اللواء، للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، في مدينة الضالع، عاصمة المحافظة.
وحول هذا قال اللواء الركن علي مقبل صالح، قائد اللواء 33 مدرع، في محافظة الضالع، لـ(الموقع بوست)، إن دفع مرتبات منتسبي اللواء 33 مدرع، يأتي نتيجة اهتمام الرئيس عبد ربه منصور هادي بالجيش، معبرا عن امتنانه للرئيس هادي على اهتمامه بالجيش والأمن والمقاومة.
وأوضح أن عملية الصرف تمر على ما يرام وبطريقة سلسة و نظامية وقانونية وتحت إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
وأشار في تصريح لـ(الموقع بوست)، إن اللجنة مستمرة في صرف المرتبات لمنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية وأفراد المقاومة الذين تم ضمها إلى هاتين المؤسستين في المحافظة، حيث تقوم لجنتين فرعيتين الأولى في معسكر الشهيد أبو عبدالله بمعسكر الجرباء، والثانية في إدارة أمن المحافظة بعملية الصرف، حتى انتهاء العملية، بحسب توجيهات الرئيس عبدربة منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء احمد عبيد بن دغر.
وطمأن قائد اللواء في ختام تصريحه الضباط والصف ضباط والجنود وكافة أفراد المقاومة بأن العملية ستستمر وفقا للتوجيهات، مؤكدا أن الجميع سيحصل على حقه بحسب قاعدة البيانات والدرجات الوظيفية، والرتب الوظيفية، وفقا للخطة المعدة التي ساهمت بشكل فاعل في تسهيل عملي الصرف.
من جانبه قال رئيس لجنة صرف المرتبات في الضالع، العميد الركن صالح عثمان إن أعمال الصرف تسير على قدم وساق وبوتيرة عالية وسلسلة، مؤكدا تفهّم الضباط والجنود والصف وأفراد المقاومة الشعبية الذين يعملون اليوم في صفوف الجيش والأمن في اللواء 33 مدرع وأمن محافظة الضالع.
وحيا العميد عثمان، دور القيادة والسلطات المحلية في المحافظة في عملية التنظيم والإجراءات الأمنية التي تشهدها المحافظة بشكل عام، لافتا إلى أن الرئيس هادي كان قد وجه بضم عدد سبعة آلاف من أفراد المقاومة في الضالع إلى صفوف الجيش الوطني، إلا أنه تم اعتماد 4 آلاف فقط.
وكان محافظ الضالع فضل الجعدي أوضح في تصريح له قبل أيام أن الرئيس هادي أصدر قرارا بضم 3 آلاف آخرين من المقاومة إلى قوات الجيش الوطني، في اللواء 33 مدرع، إلا أنه لم يتم حتى اللحظة البدء بتنفيذ ذلك القرار.
