[ الشيخ الحسن أبكر - قيادي بمقاومة الجوف ]
أصدر القيادي بالمقاومة الشعبية بالجوف، الشيخ الحسن أبكر، بيانا ردا على إدراج وزارة الخزانة الأمريكية اسمه في قائمة الداعمين للإرهاب.
وأكد الشيخ الحسن أبكر - القيادي بحزب الإصلاح - في البيان، استعداده لوضع نفسه تحت تصرف القضاء اليمني للتحقيق في المزاعم الاستخباراتية لوزارة الخزانة الأمريكية، وإتاحة الفرصة له لتفنيد ما تقدمه الإدارة الأمريكية إلى القضاء اليمنية من حيثيات وأسانيد وأدلة لمعلوماتها الاستخباراتية المغرضة، مؤكدا تمسكه بحقه الإنساني الأصيل.
كما أعلن تمسكه بحقه في مقاضاة الحكومة الأمريكية لما لحقه من ضرر في سمعته وشخصيته الاعتبارية، محملا إياها المسؤولية عن سلامته الشخصية.
وجدد أبكر، القيادي بالإصلاح وبالمقاومة الشعبية، إدانته الشديدة لكافة أشكال الإرهاب، وبكل مسمياته، والتي كان آخرها استهداف الجنود في معسكر الصولبان بعدن.
وعبر عن امتنانه لكل المواقف التي أدانت واستنكر وشجبت قرار وزارة الخزانة الأمريكية، مشيرا إلى أنه ليس لديه شك في أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية ونائبه والحكومة الشرعية، يقومون بالواجب، فيما يتعلق بالتحقيق من هذه المعلومات، التي سبق أن نفاها، مجددا نفي تلك المزاعم، التي قال إنها صادرة عن خصوم مارسوا الإرهاب، المليشياوي، وخاض ضدهم معارك، بصفته ضابطا في الجيش، في إطار وحدات الجيش والأمن المتواجدة في محافظة الجوف، وكذا الوحدات التي تم تأسيسها مع الداعمين القبليين المساندين لها وفقا لقانون القوات المسلحة.
كما أعرب عن اعتزازه بكونه من مناصري الثورة الشعبية السلمية، التي انتفضت ضد توريث السلطة والحكم الاستبدادي، لنظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في 11 فبراير 2011.