[ نائب الرئيس مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن ]
قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح "إن الإرهاب معضلة كبيرة وخطر شديد سيظل يهدد الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلادنا ويتشار رايلي ونائب مدير القسم السياسي كارن برونسون والذي بحث معهما علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
مشيداً بعلاقات التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب.
مؤكداً على التمسك بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية.
وثمن نائب رئيس الجمهورية بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لأجل إحلال السلام في اليمن.
معبراً عن تقديره الكامل للمواقف المشرفة للحكومة الأمريكية ودعمها للشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية ورفضها لهمجية وتعنت الانقلابيين.
وأشار الفريق الركن محسن إلى التزامات الحكومة نحو مواطنيها وسعيها الحثيث لتبني مشاكلهم وهمومهم وصرف رواتب موظفي الدولة وفقاً لما تقتضيه المسؤولية الوطنية وبما يخفف من المعاناة التي تسبب بها الانقلاب.
من جانبه عبر القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تعازيه لنائب رئيس الجمهورية في الحادثة الإرهابية التي تسببت في مقتل وجرح العشرات من الجنود في معسكر الصولبان بالعاصمة المؤقتة عدن.
وجدد ويتشار رايلي حرص بلاده على تحقيق السلام والأمن في اليمن..مؤكداً استعداد بلاده تعزيز علاقات التعاون بين البلدين ودعم بلاده لليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي" ان الحكومة الأمريكية لا تعترف بالخطوات الانفرادية للانقلابيين والتي كان آخرها تشكيل ما أسموها بحكومة الانقاذ وأن امريكا تعترف وتتعامل فقط مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، والحكومة الشرعية.