[ هادي خلال لقائه رئاسة وأساتذة جامعة عدن اليوم ]
قال الرئيس عبدربه منصور هادي "إن تجربة نحو 60 عاماً في اليمن لإدارة الدولة من خلال المركزية المفرطة لم تورث غير الحروب والدمار وتفتيت المجتمع عبر الصراعات والمتأسي وانعدام الخدمات الاساسية".
مشيراً الى أن ذلك ما يريد استمراره الحوثي وصالح من خلال انقلابهم على مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد و على مشروع الدولة وتجربة الأقاليم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم ،برئيس ونواب جامعة عدن وعمداء الكليات والمراكز التعليمية والإدارية في الجامعة.
وفي اللقاء الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،رحب الرئيس بالجميع ،مؤكدا على دور وأهمية كوادر الجامعه باعتبارهم نخبة المجتمع ويقع على عاتقهم مسؤولية مضاعفه ودوراً كبيراً في الارتقاء بواقع التعليم والوعي العام وبصورة عامة.
وقال رئيس الجمهورية "إن أساتذة الجامعة ومنتسبيها يعدون المرجعية المثلى لمؤسسات الدولة من خلال مناهجهم وأبحاثهم التي ترفد منظومة الدولة بالدراسات والتصورات المتعددة على صعيد التخصصات النوعية التي تعني برصد المتغيرات المختلفة وفقاً للتخصصات العلمية والمهنية والعلوم الانسانية والاجتماعية".
واكد الرئيس على أهمية تفعيل الدراسات المتعلقة بالرصد الوبائي والمناطق الحاضنة لها لمواجهتها جذرياً من خلال الحلول والمعالجات الممكنة..لافتاً الى ان ذلك الأمر يتطلب تكثيف الجهود في مجالات الزراعة والري والنفط والمعادن وغيرها.
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة أن يتحلي الأستاذ الجامعي بالملكات والمعايير المطلوبة ليواكب عملية التحول ويسهم في صنع ملامح البناء والتغيير المؤسسي والمجتمعي لبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وخالية من رواسب وأمراض الماضي التي حجرت العقول واعاقة مسار التطور ،وتوحيد الجهود واللحمة الواحدة.
وأشاد رئيس الجمهورية بجهود ومقاومة تعز التي تسطر البطولات في مواجهة ترسانة الجيش الفئوي الغازي الوافد إليها.
هذا وقد قدم رئيس جامعة عدن لفخامة الرئيس درع الجامعة الذهبي الذي منحه مجلس الجامعة لفخامة الرئيس تقديراً وعرفاناً لتضحياته وجهوده العظيمة في قيادة الوطن وصناعة التحول نحو المستقبل المأمول ولاهتمامه ورعايته المباشرة لجامعة عدن.