[ شعار الاتحاد الدولي للصحفيين ]
عبر الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقهما الشديد إزاء تدهور صحة الصحفي المختطف عبدالخالق عمران والذي تعرض للتعذيب خلال أسره من بل مليشيات الحوثي بصنعاء.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث: "يكرر الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبته لحكومة الأمر الواقع لتفرج عن جميع الصحفيين في سجونها".
واضاف: لا يمكن أن يواصل المجتمع الدولي صمته الطويل تجاه سوء المعاملة والظروف غير الإنسانية التي يخضع لها المحتجزون في سجون الحوثيين بصنعاء.
ودعا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص تقديم تقرير عن التدابير الواجب اتخاذها لحماية الصحفيين اليمنيين في ظل الحرب الدائرة في اليمن.
ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين اليمنيين، وأعرب عن تضامنه مع "عمران" وجميع الصحفيين اليمنيين الذين يعاملون معاملة غير إنسانية في الاعتقال.
واشار الاتحاد إلى أنه أرسل في أيار/ مايو من هذا العام بريداً إلكترونياً إلى مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، السيد ولد الشيخ أحمد، كاشفاً عن الظروف غير الإنسانية nbsp;التي يعيشونها الصحفيين السجناء وحثه على التحرك للمساعدة في إطلاق سراحهم فورا.
وكانت عائلة الصحفي أبلغت مؤخرا نقابة الصحفيين اليمنيين بأن عمران يعاني من آلام حادة في العمود الفقري والظهر وأن صحته في تدهور مستمر.
وخطفت مليشيات الحوثي الصحفي "عمران" يوم 9 حزيران/يونيو 2015 من أحد فنادق العاصمة صنعاء، مع ثمانية من زملائه.
ولازال عمران وزملائه الثمانية محتجزين في سجن "الأمن السياسي" في صنعاء وقد تعرضوا للتعذيب المتكرر، بحسب مجموعة المحامين الذين زاروهم في السجن.
ووفقا لأرقام الاتحاد الدولي للصحفيين لايزال 16 صحفياً أسيراً في السجون وقتل 8 خلال عام 2016 في اليمن.