أوضح وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن حكومة اليمن ستقبل أي تهدئة تنطلق من أرضية المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية٬ ومخرجات الحوار الوطني٬ والقرار رقم 2216.
 
وأكد في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط)، أن التعاطي مع حل شامل للأزمة يجب أن يسبقه انسحاب الميليشيات وتسليم السلاح، مضيفا: "نحن طلبنا أن يكون هناك خطة جديدة تلتزم بالمرجعيات الثلاث؛ وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية٬ ومخرجات الحوار الوطني٬ والقرار رقم ٬2216 ونرى أن أي خطة تتضمن هذه العناصر سوف نتعامل معها بإيجابية".
 
ولفت إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ سيعود إلى المنطقة في جولة مفاوضات جديدة عبر الرياض ومسقط قريبا٬ لافتا إلى أن حكومته ستقدم ملاحظاتها على الخطة التي قدمها٬ وأنها ستعبر عن عدم قبولها مستندة للمرجعيات.
 
 وقال إن حكومته ستقدم«بالتفصيل أين المخالفات التي لن توصلنا إلى السلام الذي يجب أن نعمل من أجله».
 
واعتبر وزير الخارجية اليمني «المشروع الحوثي في اليمن مشروعا إيرانيا يستهدف المنطقة كلها خدمة لأجندة طهران»٬ مرجعا ذلك إلى «عدم قدرة الحوثي على إطلاق الصواريخ وتهديد حدود المملكة العربية السعودية»٬ متهما الحوثيين بأنهم «موجهون من إيران لاستهداف أمن وسلامة السعودية».