تسود الأحياء السكنية المحيطة بمعسكر 20 يونيو في مديرية كريتر حالة من الهدوء الممزوج بالترقب الحذر بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة بين قوات الحزام الأمني من جهة وأهالي المنطقة الرافضين تسليم المعسكر من جهة أخرى.
 
وأفاد مصدر أمني لـ(الموقع بوست) أن عشرات المسلحين المنتمين للأحياء السكنية المحيطة بمعسكر 20 يونيو، كانوا قد سيطروا على أرضية المعسكر بعد انتهاء الحرب استعداداً لتقاسمها.
 
وأضاف أن قوة أمنية تابعة للحزام الأمني داهمت المعسكر قبل يومين مباغتة بذلك مسلحي الحي وقامت بالسيطرة عليه قبل دون أن تندلع أي اشتباكات, لتبدأ بعدها إرهاصات التوتر.
 
وذكر أن الإشتباكات التي شهدها المعسكر مساء الأربعاء، وامتدت إلى فجر اليوم الخميس لم تسفر عن سقوط أي إصابات بين الطرفين, بالرغم من استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الاشتباكات.
 
وأشار إلى أن قيادة شرطة كريتر تمكنت فجر اليوم الخميس، من إيقاف الإشتباكات عبر التوسط بين الطرفين, لافتا إلى ان تبعية المعسكر إداريا تعود للقوات الخاصة ممثلة بقائدها العميد فضل باعش , إلا أن الأخير لم يحرك ساكنا في سبيل إستعادة المعسكر مما جعل قوات الحزام الأمني تسيطر عليه.