تمكنت قوات الجيش الوطني اليوم الأربعاء من السيطرة الكاملة على حي الكمب شرق مدينة تعز، بالتزامن مع استمرار المعارك في الجبهة الشرقية.
 
وقالت مصادر عسكرية، البوابة الغربية لمعسكر التشريفات، في حين تمكنت من التصدي لهجمات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في جبهات قتالية عدة بالمدينة.
 
وبحسب المصادر فإن المليشيا الانقلابية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الجيش في المكلكل والعسكري وتمكن  الجيش والمقاومة من إفشال الهجوم وإجبار المليشيا على التراجع والفرار.
 
وأوضحت المصادر لـ(الموقع بوست)، أن اشتباكات عنيفة تشهدها عدد من المواقع في الجبهة الغربية، حيث تقوم قوات الجيش الوطني بتثبيت المواقع وتعزيزها، بينما لا تزال عملية تشميط التبة السوداء، غرب المدينة.
 
كما أشارت المصادر إلى أن عملية ترتيب الجانب الأمني جارية في المناطق التي تحررت مؤخرا، وذلك تحسباً لأي اختلالات قد تطرأ في أي لحظة.
 
من جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على أهداف ومواقع للحوثيين في الجبهة الشرقية من مدينة تعز، في حين استهدفت المطار في منطقة الجند بغارة جوية.
 
وفي سياق متصل تواصل المليشيا الانقلابية قصفها المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية بمدينة تعز وأسفر القصف عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين.
 
وقالت مصادر محلية لـ(الموقع بوست)، إن المليشيا الانقلابية استهدفت حارة الأنجاد في شارع الثلاثين مما تسبب في جرح أربعة مدنيين أحدهم إصابته خطرة، وهم عون صالح الخليدي 17 عام واحمد عبد السلام الخليدي 18عام واحمد محمد سعيد الصبر ي 17 عام ورياض عبده عبدالله 19 عام.
 
وأضافت المصادر: "هناك مواطنين بعد سقوط القذيفة  على المكان المستهدف هرعوا للمكان لإسعاف الجرحى قصفت المليشيا الانقلابية بقذيفة أخرى المكان مجدداً، مما أدى إلى استشهاد اثنين من المسعفين وهم أحمد محمد سعيد 23 عاما، وأحمد حسن عبده 22 عاما).
 
إلى ذلك استشهد الطفل  محمد 7 أعوام  إثر إصابته في الصدر برصاصة قناصة المليشيا الانقلابية المتمركز في تبة السلال وهو أمام منزلة في وادي صالة.
 
وتواصل المليشيا الانقلابية المتمركزة في شارع الخمسين والستين شمالاً، ومنطقة الحوبان شرقاً من قصفها المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في مدينة تعز مخلفة عدد من الضحايا المدنين بين قتيل وجريح.