سلطت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" الضوء على أبعاد مبادرة كيري ودعوته للسلام في اليمن وفق مبادرة يتنازل فيها الرئيس اليمني على صلاحياته الشرعية.
 
وضعت الوكالة عنوان "أمريكا تعترف بهزيمة المملكة العربية السعودية في اليمن" وقالت: " سواء كان الحراك الأميركي يهدف إلى إنهاء الحرب حقيقةً، أو مجرد محاولة للقول إن واشنطن، في آخر ولاية الإدارة الحالية، فعلت ما أمكنها لإنهاء حرب لا يريد طرفاها إنهاءها.
 
واردفت: وبحال كان الأميركي جاداً في محاولة إنهاء المغامرة السعودية الذي هو أيضاً شريك أساسي فيها أو غير جاد، إلا أن هذه المحاولة تعدّ إقراراً أميركياً بفشل الحرب على اليمن".
 
وتضيف الوكالة أن موافقة السعودية على تلك المبادرة الأمريكية يُعد تأكيد أن الحكومة اليمنية لا تملك أي سلطة قرار لوقف أو بدء الحرب في اليمن، لذلك تزعم الوكالة أن لا شرعية لها أو على الأقل هذا ما أكده رد الفعل الرسمي السعودي الذي لم ينفي الموافقة ولم يؤكدها.
 
وتحاول إيران من خلال استهداف الشرعية اليمنية الحصول على المزيد من المكاسب الإقليمية لتنازل المملكة العربية في عدة ملفات، ولوضعها في دائرة استهداف مباشر ومستمر من قبل المنظمات والحكومات الغربية بصفة أن "الشرعية" هي مبرر قيام الحرب وبدونها فإن الحرب كانت جائرة.