أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بيان بخصوص قرار منع إقامة فعالية 30 نوفمبر، في مدينة المكلا جنوب شرق اليمن.
 
وقالت قيادة المنطقة العسكرية في بيان لها اليوم الأربعاء، حصل (الموقع بوست) على نسخه منه، " أن الظروف والحيثيات لا تسمح بقيام أي فعاليات جماهيرية في حضرموت بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر المجيدة أو غيرها من الفعاليات الجماهيرية حرصا منا على سلامة الجميع"، خلال لقائها اليومين الماضييين بقيادات قوى الحراك الجنوبي في حضرموت.
 
وأشارت إلى أن هناك مخططات تستهدف زعزعة الأمن المستتب في حضرموت ومنها ما هو مخطط تنفيذه من خلال مثل هذه الفعاليات مع تقديرنا لهذه المناسبة العظيمة.
 
وقالت المنطقة العسكرية الثانية: أنها اتخذت القرار بشكل نهائي من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة، وأن هذا القرار لا رجعة فيه.
 
وحذرت بأن أي إقدام على التحضير لتنظيم أي فعالية جماهيرية وإقامتها في حضرموت سيكون أمر غير مسموح به، مذكرة الجميع بأننا في حالة حرب ولا زالت الأوضاع غير مستقرة وأن أمن حضرموت هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
 
ولفتت إلى أن الهدف من تبني مثل هذه الفاعليات هو إحداث فوضى في البلد.
 
وكانت اللجنة الأمنية بالمحافظة قد أقرت إلغاء المليونية في بيان سابق لأسباب أمنية وذلك عقب تنفيذها هجوم استباقي لعناصر تنظيم القاعدة غرب المكلا و التي قتل فيها 5 من أفراد قوات النخبة و30 من القاعدة.
 
من جانبها قالت اللجنة التحضيرية لمليونية 30 نوفمبر بالمكلا، إنه سيستمر الإعداد والترتيب للمليونية في موعدها المحدد في المكلا.
 
ودعت اللجنة التحضيرية في بيان لها التي يعتقد أنها تتبع فصيل باعوم جماهير الجنوب بالزحف نحو المكلا لإنجاح المليونية وعدم الالتفات والإنسياق وراء البيانات غير مسؤولة من أي جهة كانت.
 
ووجهت اللجنة دعوة للمكونات الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني للاجتماع لمناقشة تصرفات اللجنة التنسيقية التي يقودها أحمد بامعلم وعلي الكثيري بإصدارها بيان قالت إنه صادر فيه حق اللجنة التحضيرية المتوافق عليها في ما يخص مليونيه 30 نوفمبر.
 
وكانت ما تسمى بالجنة التنسيقية لقوى التحرير والاستقلال استجابت لقرار اللجنة الأمنية وأقرت إلغاء المليونية.