قالت مصادر خاصة في جيبوتي للموقع بوست إن أكثر من 500 مواطن يمني عالقون في الحدود الجيبوتية الصومالية بعد وصولهم من العاصمة المؤقتة عدن عبر البحر.
 
وأفادت المصادر بأن السلطات الجيبوتية منعت دخولهم عقب وصولهم الى حدودها بحجة اصابتهم بمرض الكوليرا الذي استشرى مؤخرا في مدينة عدن.
 
وقال قريب لعائلة يمنية هناك ان المسافرين وصلوا الى ميناء بربره الصومالي السبت الماضي، ثم سافروا الى هرجيسا عبر البر، وصولا الى حدود جيبوتي.
 
وأضاف: بأنهم تفاجؤوا بمنع السطات الجيبوتية لهم من الدخول بحجة انهم مصابون بمرض الكوليرا، ما أضطرهم للبقاء في العراء داخل مخيمات تفتقد لأبسط الاحتياجات في منفذ اسمه لوى ادا.
 
وذكر بأن من بين المسافرين أطفال و كبار في السن، ولديهم الاوراق الرسمية التي تثبت خلوهم من الكوليرا، مؤكدا بأن لديهم مواعيد مع سفارات البلدان التي سيغادرون إليها، وأن تأخر دخولهم سيعرضهم لخسارات مادية تضاعف خسارتهم المعنوية.
 
واكد بأن السفارة اليمنية في جيبوتي لم تقم بواجبها كما ينبغي معهم، رغم النداءات الموجهة لها بالتدخل لدى السلطات الرسمية في جيبوتي.
 
وطالب اقارب للمسافرين الرئيس هادي الذي يزور جيبوتي حاليا الى التدخل لدى الحكومة الجيبوتية لوضع حدا لمعاناتهم وإنهاء الوضع الذي يعيشونه منذ أسبوع.