أعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها بسبب استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن.
وقال المتحدث باسم المنظمة ليونارد دويل اليوم الجمعة، "القلق الأكبر هو أن المهاجرين من إفريقيا، من القرن الإفريقي، يواصلون السفر إلى اليمن بحثا عن عمل. مشيرا إلى أنهم يعتقدون أن بإمكانهم الوصول إلى المملكة العربية السعودية أو إلى أي مكان آخر.
وأضاف: إنهم لا ينجحون في ذلك، بل إنهم في حالة مزرية، حيث حوصروا بسبب القتال، وفي كثير من الأحيان يتم احتجازهم، والعديد منهم يتم ترحيلهم، وعدد لا بأس به توفي بسبب الترحيل.
وأشار إلى أنه لا يزال آلاف المهاجرين الإثيوبيين العالقين في اليمن بحاجة إلى الدعم الإنساني، حيث أصبح المئات من الأكثر ضعفا عرضة بشكل خطير لما يدور من صراع .
وأفادت المنظمة، باستئناف عمليات إخلاء المهاجرين الصوماليين والإثيوبيين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، معربة عن قلقها إزاء تردي الأوضاع الصحية وسلامة المهاجرين العائدين.
ووفقا لمدير إدارة العمليات والطوارئ بالمنظمة محمد عبديكير، فقد تم حتى الآن ترحيل مئات المهاجرين في ظروف يرثى لها. مضيفا: أن سلطات جيبوتي قد أكدت حتى الآن مصرع 24 مهاجرا على الأقل بسبب ظروف ترحيلهم.
وبحسب موقع الأمم المتحدة الإلكتروني فقد حذرت المنظمة أيضا من أن اليمن قد قام بترحيل مئات الإثيوبيين والصوماليين إلى جيبوتي، حيث تتحمل قدرات الاستقبال فوق طاقتها نظرا لتدفق أعداد ضخمة من المهاجرين.
وتتهم الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية باستقدام المهاجرين الأفارقة وتجنيدهم للقتال في صفوفهم.
