[ تصعيد موحد لنقابات التدريس في الجامعات الحكومية للمطالبة بصرف الرواتب ]
بعد أسبوع من تدشين نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء لبرنامج احتجاجي للمطالبة بصرف الرواتب ، أعلنت نقابات التدريس في الجامعات الحكومية تدشين احتجاج موحد للهدف ذاته ابتداء من السبت القادم.
وقال الدكتور محمد الظاهري رئيس الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء أن المجلس التنسيقي لنقابات التدريس بالجامعات الحكومية أتخذ قرار التصعيد الموحد .
وأضاف الظاهري خلال كلمة له في اللقاء التشاوري الذي اقامته النقابة لكليات الفروع في خولان وأرحب والمحويت ، انه من يوم غد السبت ستكون هناك احتجاجات موحدة لنقابات التدريس في الجامعات الحكومية التسع برفع الشارات الاحتجاجية للمطالبة بالراتب .
وأكد الظاهري خلال اللقاء تصميم النقابة في مواصلة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة كاملة وتحت ذات الشعار " الا الراتب.. فالراتب حياة " ، " فالمعاناة لم تعد تحتمل " حسب قوله .
وفي اللقاء اكد اساتذة الجامعة الحاضرين على عزمهم على الاستمرار في برنامج التصعيد الذي اعلنته النقابة للضغط على الجهات المعنية بصرف رواتبهم .
مؤكدين أيضا بأنه لا توجد أي مبرر لتأخير صرف رواتبهم التي تعتبر مصدر دخل لأسرهم ، وان المعاناة التي خلقتها هذه الأزمة لم تعتد تحتمل .
وأشار أعضاء هيئة التدريس أن العملية التعليمية بات مهددة بالتوقف وان قدرتهم على المواصلة تتضاءل يوما بعد آخر ، كما أن أزمة التي يعاني منها ايضا الطالب تهدد العملية التعليمية في الجامعة بالتوقف .
وكان المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات الجامعات اليمنية الحكومية قد أعلن أتخذه لقرار التصعيد في كل الجامعات اليمنية الحكومية ابتداء من السبت القادم برفع الشارات للمطالبة بصرف كافة الرواتب المتأخرة.
وأعلن المجلس في بلاغ صحفي صادر عنه اليوم عن رفضه القاطع لصرف نصف الراتب ، معتبرا أن ذلك فيه " إهانة وانتقاص بالمؤسسة الأكاديمية التي تعتبر أرقى المؤسسات في العالم، وانتقاص بعضو هيئة التدريس الذي يعتبر أرقى شريحة في الأمة، والذي أضحى لا يجد لقمة العيش التي تحفظ له كرامته ".
وقال المجلس بأنه سيظل في انعقاد دائم، للتدرج في التصعيد المكفول له دستوريا حتى تتحقق جميع المطالب والمكاسب لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
والجامعات الحكومية التسع التي أعلنت التصعيد هي جامعات : صنعاء ، عمران ، ذمار ، اب ، تعز ، عدن ، حضرموت ، الحديدة ، البيضاء.