[ الوضع الصحي في اليمن - ارشيف ]
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، إن أكثر من نصف المرافق الصحية في البلاد أغلقت أبوابها أو ما تزال تعمل بجزء من طاقتها، وإن أكثر 40 % من المستشفيات تعاني نقص حاد في عدد الأطباء.
واوضحت المنظمة في بيان لها، إن 1.579 مرفقاً صحياً (45%) فقط من أصل 3.507 مرافق ما تزال تعمل بكامل طاقتها، وإن 1.343 مرفقاً صحيا (38%) يعمل بجزء من طاقته، فيما توقف العمل تماماً في 504 (17%)، فيما تعرض 274 مرفقاً صحياً لأضرار نتيجة العنف، منها 69 مرفقاً دُمرت بالكامل و205 مرافق دِمرت بشكل جزئي.
واشارت إلى إن 49 مديرية تفتقر تماماً للأطباء، كما أن 42% من إجمالي المديريات لديها طبيبين أو أقل.
وأكد البيان أن خدمات الرعاية الصحية المتكاملة تتوافر في 37% فقط من المرافق الصحية، وتُقدَم خدمات صحة الطفل والتغذية في 63% من المرافق الصحية، فيما تتوفر الخدمات الخاصة بالوقاية من الأمراض السارية في 43% من المرافق.
أما عدد الأَسّرة المتوفرة في المستشفيات، فقد بلغ 6.2 سرير لكل 10,000 من السكان، وهو ما لا يلبي المعيار الدولي الذي يتطلب 10 أَسرة على الأقل لكل 10 آلاف من السكان.
وعن الخدمات الصحية المتعلقة بالصحة النفسية والأمراض غير السارية فتتواجد فقط في 21% من تلك المرافق، بحسب مسح أجرته المنظمة مع وزارة الصحة اليمنية.
وقالت المنظمة إن غياب خدمات إدارة الأمراض السارية المناسبة تسبب في ازدياد مخاطر تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا وغيرها من الأمراض المتوطنة.
ووفقًا للبيان، تأثرت جميع المحافظات اليمنية تقريباً بسبب الصراع المستمر، وحالياً، يحتاج أكثر من 14 مليون شخص للمساعدات الإنسانية العاجلة بمن فيهم حوالي 2.1 مليون نازح.