أعلن قياديان بارزان بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع صالح بمحافظة تعز، انشقاقهما عن المليشيا الانقلابية، إلى جانب عدد آخر من عناصر المليشيا، بالتزامن مع الانتصارات المتسارعة لقوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة تعز.
وأكدت مصادر ميدانية لـ(الموقع بوست)، أن القيادي البارز ومسؤول المليشيا الانقلابية في الجبهات الجنوبية والشرقية بتعز، البرلماني العميد عبد الولي الجابري، ومسؤول المليشيات في منطقة مأوية، أمين البحر، أعلنا انشقاقهما عن المليشيا بعد خلافات حادة مع قياداتها القادمين من صعدة وعمران.
وأشارت المصادر إلى أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش والمقاومة في عدد من الجبهات القتالية بمدينة تعز تسببت في تصاعد الخلافات بين قيادات المليشيا القادمة من صعدة وعمران، والقيادات المحلية من أبناء تعز.
وأوضحت المصادر أن "الجابري" و "البحر"، هددوا بمواجهة المليشيا في مناطقهم وطردهم منها بعد اتهامهم لقيادات المليشيا بتهميشهم وإقصائهم وممارسات أعمال قد تتسبب في شرخ مجتمعي بين أبناء المحافظة مستقبلا.
وقالت إن تلك الخلافات ازدادت حدتها، ووصلت إلى حد التهديد بالمواجهة والتصفية، دون أن تتحدث المصادر ما إذا كان القياديان سيلعنان انضمامهما إلى قوات الشرعية أم لا؛ حيث ما زال مصيرهما مجهولا حتى الآن.
وتوقعت المصادر أن تحدث مواجهات بين المنشقين والمليشيا الانقلابية، في أي لحظة ومنذ عام ونصف تشهد محافظة تعز معارك عنيفة تمكنت قوات الجيش والمقاومة خلالها من قتل وجرح الآلاف من أفراد المليشيا الانقلابية.