[ أحد مخازن السلاح التابع للانقلابيين ]
كشفت مصادر قيادية في المقاومة الشعبية بمدينة تعز، أن عناصر تابعة لميليشيات الحوثيين اضطرت خلال الأيام الماضية إلى بيع أسلحتها وذخائرها، لتوفير مصروفاتها اليومية اللازمة لشراء الطعام،
مشيرة إلى أن المسلحين يمرون بظروف بالغة السوء، نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعصف بالجماعة.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصادر أن عددا من مقاتلي جماعة الحوثيين تسللوا خلال الأيام الماضية إلى أحد الأسواق بحي الضباب، حيث عرضوا بيع كميات من الذخائر، بأثمان منخفضة، وقاموا في المقابل بعد استلام ثمنها بشراء مواد غذائية.
وأشارت المصادر إلى أن الضربات المتلاحقة التي توجهها عناصر المقاومة الشعبية ومقاتلو الجيش الوطني للمتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح، والهجمات التي تشنها عليهم في معظم جبهات القتال، تسببت في وقف إمدادات الانقلابيين، مما دفع قيادتهم إلى وقف رفدهم بالأموال والمواد الغذائية.
وقال القيادي الميداني في المقاومة الشعبية بمديرية حيفان، ناصر السفياني، أن عددا من عناصر التمرد استغلوا خروجهم لتسليم أنفسهم لعناصر المقاومة الشعبية،
موضحاًا أن معنويات مقاتلي التمرد تتدهور بصورة مستمرة، بسبب الهزائم المتلاحقة التي يتكبدونها بصورة شبه يومية،
وأضاف وجود تذمر واسع وسط قوات التمرد، بسبب التمييز الكبير في المعاملة الذي تمارسه قيادتهم، حيث يتم توزيع كميات كبيرة من مخزون المواد الغذائية على من يسمون بأبناء العائلات الهاشمية، وهؤلاء لا يشاركون في القتال بصورة رسمية، ويتم وضعهم في جبهات القتال الخلفية.
