أكد المتحدث باسم القوات المؤيدة لثورة فبراير 2011، العميد عسكر زعيل، إن أي حلول أو مقترحات للحل السلمي، خارج المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار 2216، غير قابل للنقاش جملة وتفصيلا.
 
وأوضح العميد زعيل، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إن ما يتم تسريبه حول ما يسمى بخارطة طريق أممية، هو سراب في خيال الانقلابيين.
 
يأتي هذا، بعد تسريب مضمون خطة المبعوث الأممي لحل الأزمة في اليمن، والتي تنص على تهميش دور الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإقالة نائبه وتعيين نائب جديد بتوافق مع الانقلابيين.
 
‏وأضاف زعيل قائلا: "ما تم تسريبه هو محاولة يائسة وبائسة لجس النبض لدى الشرعية ومؤيديها لمعرفة مدى استجابتها لأنصاف حلول"، مؤكدا أنها بمثابة خيانة للوطن ودماء الشهداء والجرحى.
 
وقال إن الميدان ‏هو خيار الأحرار، في إشارة منه إلى أن الجيش الوطني والمقاومة لن تقبل بغير انصياع الانقلابيين لخيارات الشعب، ويلتزموا واقعا عمليا بالتنفيذ وفقا للمرجعيات، ما لم "فباطن الأرض خير لكل حر من ظاهرها".
 
الجدير ذكره أن العميد عسكر زعيل، من القادة العسكريين المقربين من الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، وشارك بقوة في الحروب الست ضد المتمردين الحوثيين، كما أنه انشق عن المخلوع، وأعلن تأييده مع علي محسن للثورة الشعبية التي انطلقت في فبراير 2011.