نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة صباح اليوم الأحد، 23 أكتوبر/تشرين الأول، 2016 بالتزامن مع قرب زيارة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ تطالبه فيها بتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ملف المختطفين في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
 
وأوضحت الرابطة أن هيئة الأمم المتحدة هي الراعي الأول عالمياً لحقوق الإنسان والمنصف لكل المظلومين وتحديداً للدول التي تقع فيها صراعات مسلحة ينتج عنها الآلاف من الضحايا الأبرياء.
 
وقالت الرابطة في بيان لها: أن الآلاف من أبنائها وذويها يتعرضون للاختطاف خارج إطار القانون من قبل جماعة الحوثي والمخلوع صالح المسلحة.
 
وناشدت الرابطة من أمام مقر إقامة بعثة الأمم المتحدة بصنعاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بتحديد موقف صريح وواضح من ملف أبنائها المختطفين واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال احتجازهم غير القانوني وتعذيبهم الشديد _ الذي أدى الى موت سبعة وخمسين منهم، في سجون الحوثيين.
 
وحملت أمهات المختطفين الأمم المتحدة مسؤولياتها الإنسانية والقانونية تجاه ملف أبنائها المختطفين ظلماً وجوراً في سجون الحوثي، وهم يتعرضون فيها لأبشع أنواع التعذيب والتجويع الممنهج، وتقييد أرجلهم بالقيود ومنع الزيارة عن ذويهم وإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة دون تقديم أي رعاية صحية لهم.
 
وأشارت إلى أنها وقفت في نفس المكان لأكثر من عام ونصف، تحمل نفس القضية ونفس المعاناة.