[ القيادي الإشتراكي معن دماج ]
انتقد القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، معن دماج، موقف حزبه، من وصف مصدر مسؤول في الحزب لتكتل أحزاب اللقاء المشترك، بالمنحل.
واستغرب دماج من هذا التصرف والتوصيف الذي قال بأنه جاء من قبل أدوات المخلوع صالح والحوثي.
وأضاف القيادي في الجزب الاشتراكي على صفحته بالفيسبوك: إذا كانت طبيعة الأمور أن التحالفات الحزبية مؤقتة بطبيعتها وإذا كان اللقاء المشترك بحكم المنحل عمليا، فلا أحد يعرف متى ولا كيف تم حله رسميا ؟.
وتابع "دماج" قائلا: إذا كان بوسع الحزب الاشتراكي اليمني أن يعلن انسحابه من اللقاء المشترك او حتى حله من طرفه، فبتأكيد أن الأمر ليس من صلاحية المصدر بل هيئات أعلى لم نسمع منها شيئا.
ولفت إلى أن هذه الخفة في التعامل مع المسائل عينة من طبيعة الممارسة السياسية السائدة للحزب، مضيفا "كلنا نرى نتائجها".
وأردف قائلا: لم أكن متحمسا ولا مؤيدا للقاء المشترك منذ البداية - خصوصا أنه بدى هروبا من إصلاح الاوضاع التنظيمية وحل الأزمة السياسية للحزب- لكن المسائل لا يتم التعامل معها بهذه الطريقة.
وانتقد القيادي في الحزب الإشتراكي أداء حزبه وقال بأن القيادة التي لم تقدم كشف حساب لا عن أدائها، ولا عن أيا من خياراتها وتحالفاتها، لا تستطيع رغما عن ذلك أن لا تبلغ الناس بقرارتها وتشرحها في ابسط الأحوال.
وكان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أعلن عدم علاقة الحزب من قريب او بعيد بالبيانات والمواقف المستنسخة باسم تكتل اللقاء المشترك، واصفا التكتل بالمنحل.
وقال المصدر في تصريح لـ" الاشتراكي نت" إن أطراف بعينها دأبت خلال الفترة المنصرمة بتصدير بيانات ومواقف مساندة لتحالف الحرب و الانقلاب باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك.
وأضاف المصدر إننا نعبر عن أسفنا لانتحال صفة أحزاب اللقاء المشترك المنحل منذ أكثر من عامين, والذي كنا طرفا أساسيا فيه.
وكانت عناصر حزبية موالية لمليشيا الحوثي والمخلوع اصدرت بيان ملفق بإسم احزاب اللقاء المشترك، نشرته وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وجرى تداوله بشكل واسع في اعلام الانقلابيين.
وسبق لتلك العناصر إصدار بيانات مماثلة خلال الفترة الماضية.
