[ ارشيفيه ]
تصدى أهالي وسكان عزلة بحير بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب اليوم الجمعة لحملة عسكرية لمليشيا الحوثي المخلوع.
وقالت مصادر محلية لـ (الموقع بوست) أن مليشيا الحوثي والمخلوع اقتحمت قرية زبيد في عزلة يحير بمديرية الرضمة بحملة عسكرية مكونة من عدد من الاطقم المحملة بالعناصر المدججة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.
وأضافت المصادر أن الحملة أطلقت النيران بشكل عشوائي على المواطنين ما أدى إلى إصابة خمسة أطفال وسبع نساء بإصابات متفاوته ، محدثين حالة من الخوف والذعر في أوساط الأهالي .
وبحسب المصادر فإن الأهالي لم يجدوا غير مواجهة الإجرام المليشاوي حيث تداعوا لحماية أرضهم وعرضهم بما تسنى لهم من اسلحة شخصية واندلعت اشتباكات بين الطرفين وتمكن خلالها الأهالي من حاصرة المليشيا واعتقال قيادتها وعدد من العناصر وسحبوا اسلحتهم ومعداتهم من الاطقم العسكرية.
المصادر أوضحت أن الحملة العسكرية للمليشيات كانت قد وصلت صباح اليوم الجمعة لمداهمة منزل الشيخ "علي النجار " في القرية لكنها فوجئت بانتفاضة شعبية عفوية خرجت من كل بيت بعد تكرار المليشيا للمداهمات واختطاف عدد من المواطنين بين فينة وأخرى.
شهود عيان ذكروا تفاصيل لسرعة انهيار معنويات أفراد المليشيا حيث أنهم استسلموا فوراً خوفاً من الأهالي بعد أول طلقة بل أن بعضهم كان يستغيث بالأهالي مرددين أنهم لم يكونوا موافقين على المشاركة ولكن قيادتهم ضغطت عليهم وهددتهم بالقتل-حسب المصادر-.
واختتمت المصادر تأكيداتها أن الأهالي قد انتشروا في جبال العزلة التي تتمتع بتضاريس جبلية وعرة وقاسية استعداداً لكسر أي تعزيزات من المحتمل وصولها إلى المنطقة لتحرير مسلحي المليشيا في ظل أجواء متوترة قد تقود لتطورات أكثر سخونة خلال الساعات القادمة.
