[ مصطفى نصر ]
قال الخبير الاقتصادي، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، "إن المنظمات الدولية التي عملت في المجال الإنساني منذ ما يقرب من عامين مارست النصب والاحتيال باسم الشعب اليمني.
وأشار "نصر" في منشور بصفحته على "فيسبوك" رصدها (الموقع بوست)، إلى أن هذه المنظمات ما زالت تتسول بِنَا في العالم ولم يكن همها الإنسان بقدر جمع أكبر قدر من المساعدات التي تجاوزت مليار و٨٠٠ مليون دولار من الدول المختلفة.
وأضاف الخبير الاقتصادي "نصر": "أقول نيابة عن الأمم غير المتحدة بل الأمم البسيطة والمسحوقة التي تعيش في الحديدة وحجة وتعز وغيرها من مناطق اليمن الفقيرة، إن المنظمات الدولية مارست النصب والاحتيال باسم الشعب اليمني".
وتابع "نصر" قائلا: "نشاهد اليوم حالات مجاعة لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن المنفذ الرئيس لدخول آلاف الأطنان من المساعدات في الحديدة، ناهيك عن الغذاء الفاسد الذي يوزعه برنامج الغذاء العالمي وما يسببه من إسهالات ومشكلات صحية للأطفال".
وأردف رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، "نصر"، "من المؤسف أن تتوقف العديد من المنظمات الدولية او المحلية التي تحترم ذاتها ومهنيتها، والتي رفضت أن يتم التدخل في عملها، بينما ظلت منظمات كل همها أنها تأخذ حصتها من الكعكة لتمويل نفقاتها التشغيلية والإدارية".
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من المنظمات المحلية والدولية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي لاسيما في الحديدة وحجة لا تعمل سوي وفق توجيهات الجماعة، ومشرفيها. لافتا إلى أن الكثير منها تدفع مبالغ مالية للمشرفين من الجماعة.
وأوضح "نصر"، أن الأمر وصل أن المنظمات التي تريد أن تعقد ورشة عمل أو ندوة تضطر أن تدفع للمشرف مبلغ مالي إضافة إلى تدخله في توجيه النشاط بكل تفاصيله.