رحبت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وايطاليا، واسبانيا بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، والتي تم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف اليمنية، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليلة الأربعاء.
وأوضح بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري اليوم, أن هذا الاتفاق يتطلب من الجميع تنفيذه والالتزام بوقف جميع الأنشطة العسكرية بشكل كامل, وذلك للمساعدة في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين في جميع أنحاء البلاد.
وقال البيان " إن هذه الهدنة ستمكن أيضاً المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد, من مواصلة مشاوراته لبدء مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن, ونطلب من جميع الأطراف اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للمضي قدماً في تنفيذ هذا الاتفاق، وندعوهم للحفاظ عليها، ونشجع بقوة تمديده ودعمه المطلق دون شروط".
من جانبها أعربت الحكومة الفرنسية اليوم الاربعاء عن ترحيبها ودعمها لهدنة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن والتي اعلنت عنها الامم المتحدة واصفة بانها "خطوة أولى أساسية لاستعادة الثقة ".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان مقتضب ان باريس تدعو جميع الأطراف المعنية إلى استئناف المفاوضات بشأن التوصل الى حل في اليمن مؤكدا ان "الحل السياسي وحده سيسمح للخروج من الأزمة اليمنية".
وجدد التأكيد على دعم فرنسا "الكامل" لجهود المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد والمساعي الدولية لوصول المساعدات الانسانية والاغاثية الى جميع المناطق في اليمن".
كما أعلنت إيطاليا ترحيبها بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقف إطلاق النار، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بدءًا مساء اليوم .
وجاء فى بيان لوزارة الخارجية الايطالية اليوم أن ايطاليا ترحب بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد وهي تتابع عن كثب تطورات الوضع على الأرض، وتسعى إلى دعم الهدنة وتعزيزها، بهدف الدفع قدماً بالمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. مشددة على أن الحل للوضع في اليمن لن يكون إلا سياسيا.
ورحبت الحكومة الاسبانية اليوم الاربعاء بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد استئناف الوقف الشامل للأعمال القتالية في البلد العربي لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد اعتبارا من منتصف الليلة.
وناشدت الخارجية الاسبانية في بيان الأطراف اليمنية الالتزام الكامل بأحكام وشروط وقف الاعمال القتالية التي وضعت في 10 أبريل الماضي والتي تشمل السماح بحركة المساعدات الانسانية والموظفين الانسانيين بحرية ودون أية عوائق في مختلف المناطق اليمنية بالإضافة الى التوقف الكامل والشامل للعمليات العسكرية.
وأعرب البيان عن امل اسبانيا بسماح ذلك بإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع الأراضي اليمنية لتخفيف الازمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
كما أعربت الخارجية الاسبانية عن أملها في أن يسهل ذلك الاستئناف الفوري لمفاوضات السلام بين اليمنيين للتوصل إلى حل شامل وانهاء الصراع الدائر وضمان وحدة واستقرار وسيادة واستقلال الأراضي اليمنية.
وجددت اسبانيا دعمها الكامل مساعي الأمم المتحدة ضمن ذلك الإطار وجهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
