قال الدكتور ياسين سعيد نعمان أنه للمرة الثالثة تجتمع الدول الأربع لمناقشة "الازمة" اليمنية بحضور المبعوث الاممي الى اليمن ثم نسمع " جعجعة ولا نرى طحنا".

وأشار نعمان أنه يسبق الاجتماعات صخب هائل يخيل إليك من شدته ان اليمن أضحت في بؤرة الاهتمام الدولي من هول ما خلفته الحرب من كوارث والام وضحايا ودمار ، ثم ينعقد الاجتماع ليناقش الوضع في اليمن والعقول مشغولة بالموصل وحلب والعلاقة مع روسيا .

واردف ياسين سعيد نعمان في صفحته في "الفيس بك"  أنه يترك امر اليمن لتصريحات خاصة يطلقها الكبار ولبيانات تصاغ بمفردات فيها من " الحياء" ما لو وزع على الكون لشبع حياءً .

وقال نعمان إن البيان الأخير الصادر عن اجتماع وزراء خارجية امريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات كرر ما قاله المجتمع الدولي مراراً وتكراراً بشأن الحل ومرجعيات وقف الحرب والعودة للعملية السلمية واضاف عدم الاعتراف بالخطوات الاحادية.

 وأوضح نعمان ان اللغة التي عرض بها البيان جاءت من الضعف حيث بدا وكأنه يتحرك خارج الحل المطلوب لانهاء هذه الحرب حتى بصيغته التوفيقية التي عرضتها هذه الاجتماعات من سابق وما بلوره المبعوث الاممي في نهاية مشاورات الكويت ورفض وفد الحوثي وصالح التوقيع عليه .

وقال نعمان أن الحرب في اليمن لم تعد تحتاج الى مثل هذا الحياء.

واستطرد : هناك حرب يجب ان تتوقف وهناك مرجعيات متفق عليها للوصول الى ذلك وهناك لغة للتعبير عن ذلك لا بد ان تعكس بوضوح إرادة دولية جادة .