نفى مسؤول امريكي صحة الانباء التي تحدثت عن وجود خلاف بين الإدارة الامريكية مع المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد حول بعض النقاط في الملف اليمني.
 
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن المسؤول الذي وصفته بالرفيع تأكيده بعدم وجود أي خلافات، قائلا: «نتفق على ضرورة وقف إطلاق النار فورا. ونتفق على اتفاق شامل لتسلسل الخطوات الأمنية والسياسية، ويجب أن تكون هناك تحركات لسحب القوات من صنعاء قبل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولياتها في العاصمة».
 
وكانت مصادر صحفية ذكرت امس السبت الاول من اكتوبر/تشرين الاول افادت عن نقلا مصدر في الحكومة اليمنية وصفته بـ"التفاوضي" إن الإدارة الأمريكية، تمارس ضغوطاً كبيرة من اجل تقديم بند "تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل انسحاب المليشيات المسلحة من العاصمة والمدن المتفق عليها في خارطة الحل المرتقبة، وفقا لما نقلته وكالة الاناضول.
 
و قال المصدر، إن "الإدارة الأمريكية تطالب بأن تكون خارطة الطريق التي يحملها ولد الشيخ في جولته العربية الجديدة، مبنية على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون في المقام الأول، ثم الانتقال إلى البنود الأخرى الخاصة بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح إلى طرف ثالث".
 
ويؤكد المتحدث باسم المبعوث الدولي لليمن، شربل راجي، أن ولد الشيخ لا يحمل معه ملف هدنة وقف النار وحسب، بل حتى ملف «المشاورات السياسية»، مضيفا أن المشاورات السياسية مبنية على التوصيات الصادرة عن مشاورات السلام التي جرت في الكويت ويبنى عليها، للتوصل لحل سلمي للنزاع، وفقا للشرق الاوسط.