كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تزايد هوة الخلاف بين أنصار المخلوع علي صالح والحوثي، بعد قيام الحوثيين بالانقلاب على ما يسمى بـ«المجلس السياسي» المشكل مناصفة بين الانقلابيين.
وأفصحت المصادر لـ«عكاظ» أن قيادات المتمردين الحوثيين وبدعم من إيران اتفقت مع المخلوع على تشكيل المجلس السياسي بهدف الضغط على الحرس الجمهوري وقياداته العسكرية للمشاركة ضمن ميليشياتهم ضد الجيش الوطني. وأوضحت المصادر أنه بعد فشل الحوثيين في استدراج حرس المخلوع، أوعزوا لقياداتهم بالذهاب إلى العراق ولقاء قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني،
إذ جرى الاتفاق مع المخابرات العراقية والإيرانية لتجنيد مقاتلين وإرسالهم لليمن كبديل عن الحرس الجمهوري، وطلبوا من ميليشياتهم ارتداء الزي العسكري الخاص بالحرس الجمهوري.
وأكدت المصادر أن تشكيل المجلس السياسي استهدف الزج بأفراد الحرس الجمهوري الذي لا يزال غالبيته خارج معسكراته للقتال والدفاع عن مشروع الحوثيين.