[ توكل كرمان ]
قالت الناشطة المعروفة توكل كرمان أن ثورة فبراير كانت استجابة حتمية لرفض القبح والاستغلال وتعبير صادق عن توق الشعب اليمني للحرية والحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال إلقائها محاضرة عن الحرب وآفاق السلام في اليمن، بقصر المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف مساء اليوم الخميس.
مشيرةً إلى أنها كانت الرد الحضاري المناسب والوحيد على دولة الفساد وانتهاك الحقوق والحريات وظلت متمسكة بالخيار السلمي رغم مساحة القمع والعنف الرسمي.
واعتبرت كرمان أن ثورة فبراير كانت ضرورة ملحة ولم تكن ترفا زائدا عن الحاجة.
وقالت توكل كرمان أن الثورة السلمية قبلت الجميع بمختلف توجهاتهم إلا أن الحوثيين طعنوها من الخلف.
واضافت الحائزة على جائزة نوبل للسلام : قبلنا الحوثيين في الثورة بشرط التوقف عن استخدام القوة المسلحة والعنف وكان هذا الشرط عادلا ورحيما بالجميع، على حد قولها.
وتابعت كرمان : روح الثورة السلمية هي التي جعلت الناس بكافة فعالياتهم لا يقاومون ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بشكل جاد.
وأكدت القيادية في ثورة فبرايرأن اليمن تعيش اليوم أوضاع بالغة السوء نتيجة الانقلاب وحرب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
واتهمت كرمان المليشيا بعرقلة المرحلة الانتقالية وتقويضها والإطاحة بالعملية السياسية ،
واضافت أن المخلوع صالح استخدم حصانته وأرصدته المالية للانتقام من الشعب اليمني.
وقالت كرمان أن حرب المليشيا استهدفت المدنيين والخصوم السياسيين والصحفيين واحتلت جميع مؤسسات الدولة.
