تشهد مناطق بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب توتراً متصاعداً وتحشيد بين الأهالي ومليشيا المخلوع والحوثي منذ مساء أمس السبت 17 سبتمبر 2016م.
 
وأفادت مصادر محلية لـ (الموقع بوست) أن التوترات تفاقما بين الأهالي من جهة ومسلحي المليشيا المسيطرين على معسكر اللواء 30 مدرع (بمعسكر الحمزة) من جهة اخرى بسبب تزايد حالات الإعتداء من قبل المليشيا على الأهالي خلال الآونة الأخيرة.
 
وقالت المصادر محلية أن التوتر الأخير بين الجانبين جاء نتيجة إصابة أحد المواطنين ويدعى حمزة القاضي برصاص مسلحي المليشيا نهار أمس السبت في منطقة سوق الأحد بني عاطف التابعة للمديرية بدون أي سبب، وقد تم نقل المصاب إلى أحد مشافي مدينو إب  مضرجاً بدمائه بعد اختراق رصاص المليشيا لساقية ما أدت إلى كسرها -حسب المصادر-.
 
وأضافت المصادر أن الأهالي تجمعوا عقب ذلك وتوجهوا  بأسلحتهم إلى موقع الحادثة في سوق الاحد حيث توجد نقطة تابعة للمليشيا ما جعل أفرادها على الفرار باتجاه مقر قيادة معسكر الحمزة ومعهم أحد المتحوثين ويدعى غضبان الأبيض من جناح الرئيس المخلوع ، حيث يتهمه الأهالي بالمشاركة في جريمة الإعتداء على صاحبهم.
 
وبحسب المصادر فقد تمركز الأهالي في النقطة وانتشروا في المواقع المطلة عليها عقب فرار المليشيا وتمترسوا في انتظار أي تحركات للمليشيا، وما زالت الأوضاع متوترة حتى ساعة كتابة الخبر مساء اليوم الأحد ومرشحة لمواجهات بين الطرفين في آية لحظة.
 
وعلى صعيد ذا صلة عثر مواطنين على شخص مقتول في ظروف لا تزال غامضة في منطقة نجد الجماعي مركز مديرية السبرة.
 
وأكدت مصادر (الموقع بوست) العثور ليلة أمس السبت 17 سبتمبر 2016م على جثة مالك صالح حسن المنتصر مقتولاً في وادي الأكيمة بعزلة بلاد الجماعي ولم تعرف بعد ملابسات الحادثة في ظل الإنفلات الأمني المستمر والغياب التام لأجهزة الدولة منذ سيطرة المليشيا على المحافظة منتصف أكتوبر 2014م.