اعتبر رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح علي الجرادي أن وثيقة المبادئ التي أعلنها الاصلاح بمناسبة 26عاما على انشاءه ليست عملية ترويجية ودعائية موجهة للأخر، لكنها بمثابة اعادة استكشاف الذات وسط متغيرات عاصفة داخليا وخارجيا.

وقال الجرادي في صفحته على فيس بك أن وثيقة المبادئ تعني الاصلاح كحزب فكرا وممارسة اكثر ماتعني الاخرين.

مشيرا إلى أن الاصلاح يعرف نفسه باعتباره حزبا سياسيا يمنيا يؤمن بالانتخابات والتشارك مع كل الشركاء والقوى الوطنية والتزام اعلاء المصالح المشتركة مع الاقليم ومكافحة الارهاب مع العالم والتمسك بالنظام الجمهوري ومخرجات الحوار الوطني واليمن الفيدرالي ضمن الدولة اليمنية ذات الهوية الاسلامية ومحيطها العربي .

ولفت الجرادي  أن الدلالة في ان يكون الحزب يمنيا هو تمثيل المصالح الوطنية لكل ابناء اليمن بما فيها مناهج التثقيف السياسي والوعي التاريخي بالهوية اليمنية التي تجعل من كل اصلاحي على معرفة تامة بالرموز الوطنية والفكرية والسياسية اليمنية كما يعرف حياة غيره من مشاهير العالم الاسلامي .

وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن الحزب يقدم نفسه كحزب سياسي وديمقراطي وتشاركي مع الاخر أي انه يتمسك بالعمل السياسي والشراكة الوطنية بديلا لأدوات العنف والهويات الطائفية القاتلة.