دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، اليوم الإثنين، ما تعرض له منزل محافظ المحافظة، علي المعمري، من اعتداء، من قبل جنود تابعين لقائد المجلس العسكري بالمحافظة العميد صادق سرحان، معتبرا ذلك اعتداء على رمزية الدولة وعمل مدان لا يليق بمدينة القلم والحرية والمقاومة.
وأضاف إصلاح تعز في بيان صدر عنه، إنه عمل بكل ما يملك وسيظل يعمل على دعم المحافظ المعمري، والتعاون مع قادة المقاومة وقيادة الجيش الوطني والقوى السياسية، والشخصيات الاجتماعية، للمساهمة بانجاح عمل السلطة المحلية ورجالها، وتهيئة الأجواء لعمل المحافظ الذي بدأ مشكورا بتنفيذ برنامجا مكثفا في جانب المقاومة وأمن المدينة وعودة المؤسسات التي تعد جبهة لا تقل أهمية عن جبهة المقاومة وردع العدو، حسب قوله.
كما دعا حزب الإصلاح بتعز، إلى إعمال القانون وبسط الأمن على كافة المناطق المحررة، معربا في ذات الوقت عن إدانته لما تعرض له محمد عبد العزيز الصنوي وكيل المحافظة ومرافقيه من حصار في مركز مديرية التربة، داعيا إلى سرعة التحقيق وكشف ملابسات القضية.
وأضاف إصلاح تعز في بيانه: "نثمن تثمينا عاليا التفاف ابناء تعز حول الاخ المحافظ و إدانة الاعمال الخارجة عن القانون من قبل شركائنا في العمل السياسي والمقاومة وكافة ابناء تعز الذين شكلوا صورة متقدمة للوعي و الإدراك بأهمية ترسيخ الدولة ومحاربة الفوضى، وندعو إلى ترجمة الأقوال الى افعال، فالوقت وقت عمل وتضحيات في لحظة تاريخية تتطلب مضاعفة الجهد و استنفار كل الطاقات على درب التضحيات للوصول بشعبنا إلى بر الأمان".
وثمن الحزب، حالة الوفاق وثقافة المشترك الوطني في هذه محافظة تعز، والتي مثل فيها اللقاء المشترك نموذجا رائعا ومنجزا وطنيا رائدا؛ داعيا إلى تطوير تجارب القوى السياسية في المحافظة في العمل المشترك، ودراسة آلية عملية ومبدعة لإيجاد جبهة وطنية عريضة من الاحزاب والشخصيات الوطنية والمنظمات الشبابية والمدنية، وكافة القوى المؤمنة بالمقاومة ومشروع الدولة، وذلك لدعم ومساندة المحافظ، بهدف توجيه وتوحيد كافة الجهود لتحقيق النصر وإنجاز أهداف المقاومة وثورة 11 فبراير كخلاصة لكل الثورات اليمنية التي تهدف إلى قيام دولة يسودها النظام والقانون وتحقق المواطنة المتساوية والحكم الرشيد في ظل يمن اتحادي قوي ومزدهر.
وطالب إصلاح تعز بسرعة دمج المقاومة في الجيش والأمن باعتبارذلك صمام امان وقاعدة بناء الدولة المنشودة، مؤكدا أن تعز ستبقى قوية موحدة عصية على كل الاعاصير والمؤامرات، وأنها بقدرة الله ثم بقدرة أبنائها قادرة على تجاوز كل العقبات وتحويل الخلافات ونقاط الضعف في طريق الكفاح الوطني إلى عوامل قوة وفرصة لتصحيح المسار .
