نفذ العشرات من أبناء مدينة تعز اليوم الأحد 4 سبتمبر، وقفة احتجاجية للمطالبة بتمكين مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها تجاه المواطنين.
وطالب المشاركون في الوقفة التي نفذت في شارع جمال، أمام مبنى محافظة تعز المؤقت، بضرورة فرض النظام والقانون وتفعيل مؤسسات الدولة، معبرين عن رفضهم لكافة اشكال الخروج عن القانون والدستور .
ودعا المحتجون إلى تعزيز التواجد الأمني وسرعة دمج افراد المقاومة الشعبية بقوات الجيش الوطني وصرف مستحقاتهم المالية، موكدين على المضي قدماً والعمل بيد واحدة لانجاح جهود السلطة المحلية .
وفي البيان الصادر عن المشاركين في الوقفة، أعلنوا "تأييدهم للجهود الوطنية من أجل استعادة وتفعيل مؤسسات الدولة الرسمية في تعز، وبناء الجيش الوطني".
وجاءت الوقفة الاحتجاجية، عقب يوم من اشتباكات بين مرافقي رئيس المجلس العسكري بتعز العميد الركن صادق علي سرحان وحراسة محافظ تعز علي المعمري على خلفية مستحقات مالية سقط على اثرها قتيلين وثلاثة جرحى .
وكانت السلطة المحلية، وقيادات الجيش والمقاومة الشعبية، قد توصلت إلى اتفاق، بعد أحداث أمس، حيث يتكون الاتفاق من أربع نقاط، "هي رد الإعتبار للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ والوصول إلى موقع المحافظ من الإخوة صادق سرحان والأخ عارف جامل و تسليم الذين ارتكبوا الهجوم على سكن المحافظ وهم اثنين من قبل صادق سرحان واثنين من قبل عارف جامل لإدارة أمن المحافظة في حين تتحمل السلطة المحلية جبر الضرر فيما يتعلق بالقتلى والجرحى كسلطة وليست كطرف فيما عقد اجتماع مع المحافظ وقادة الألوية وقائد المحور للإتفاق على تنفيذ ما تم إقراره سابقاً وهو توزيع المبلغ المتوفر على جبهات المقاومة وفق الآلية التي حددتها اللجنة المختصة".
والتزم كلاً من عارف جامل والعميد صادق سرحان بعدم السماح لما حدث بأن يتكرر والمضي قدما في تنظيم وحدات الجيش واستكمال التحرير .
