اعتبر المحامي والمستشار القانوني "هائل سلام" تعيين الشابة "سحر غانم" سفيرة لليمن في هولندا، الذي أثار حفائظ الكثيرين، إيجابي، مشيرا لأن يكون هذا التعيين بداية لتمكين الشباب .
 
وقال "سلام" في منشور له بصفحته على "فيسبوك" المتوقع من المعترضين على القرار، والمؤيدين له على السواء، من الشباب خصوصا، إتخاذه مناسبة للضغط من أجل تمكينهم، من تقلد المناصب العامة الهامة وذات التأثير، ووقف تدوير "النفايات" فيها إجمالا.
 
واضاف: كأصل عام، ظلت الوظائف الدبلوماسية توزع، إما لغرض النفي(نفي ناعم لشخصيات سياسية ذات تأثير في الداخل، للتخلص من نشاطها أو من تأثيرها المزعج لرأس النظام)، وإما - وهذا هو الغالب – حسب قوله - كمكافآت إمتيازية لذوي الحظ والحظوة (شخصيات سياسية وعسكرية ووجاهات إجتماعية مشيخية).
 
وتابع "سلام" لم يكن عنصر الكفاءة يؤخذ كمعيار في التعيين، إلا في النادر جدا، مشيرا إلى أن جل الموظفين الدبلوماسيين، وخصوصا السفراء، الذين يصادفهم المواطنون اليمنيون في الخارج يجدونهم، في الغالب الأعم، لا يفهمون مهام وظائفهم ولا ينهضون بالدور المنوط بهم، مع إستثناءات نادرة وصدفوية بالطبع.
 
واردف المحامي والمستشار القانوني أما إنعدام الخبرة، الذي ينعي به المعترضون قرار التعيين ومعظمهم من الشباب، للمفارقة - فهي، كما خبرنا، خبرة فشل في الغالب، مستطردا بالقول: وإلا فماهي الإنجازات التي راكمها الكهول، الذين يتم تدويرهم عادة في الوظائف العامة عموما؟
 
وكان اعلاميون وناشطون انتقدوا تعيين الشابة "سحر غانم" سفيرة لليمن في هولندا، معتبرين ذلك لعدم توافر الخبرة والكفاءة في ذلك .