[ الحائزة على نوبل للسلام توكل كرمان ]
شنت الحائزة على جائزة نوبل للسلام السيدة توكل كرمان هجوما لاذعا على وزير الدولة في حكومة بن دغر هاني بن بريك ،على خلفية تهديداته الأخيرة باجتثاث حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية.
وقالت توكل كرمان في صفحتها على " فيس بك" عوضاً عن أن يذهب هاني بن بريك للبحث في آخر جريمة ارهابية حصدت المئات من المتطوعين للتجنيد في عدن عن المجرمين مرتكبي الجريمة باعتباره قائد لواء الحزم الذي اناط بنفسه تولي المهام الأمنية والعسكرية في عدن ذهب لتوجيه التهمة للاصلاحيين وتوعدهم بالاجتثاث!.
وتسألت الناشطة توكل كرمان هل اكتفى بن بريك بتوظيف الجريمة ضد خصومه كما يجاهر شركاءه في الحكومة كما يفترض، ام ان الأمر تعدى ذلك الى ما هو ابعد؟!
وأضافت كرمان " هل رتب للجريمة اولاً بغرض استغلالها واتهام خصومه تالياً ؟
وأردفت توكل كرمان الأمر لم يقتصر على التحريض والتهديد بالاجتثاث الذي وجهه بن بريك مراراً لمن يسميهم بالمتأسلمين ويقصد بهم الاصلاحيين ومن لايستهويه من السلفيين في عدن والمحافظات الجنوبية ، ترافق ذلك مع اغتيالات وعمليات تصفية للقيادات الاصلاحية والسلفية!!
مشيرةً إلى أن اصابع الاتهام التي توجه الى بن بريك بكثافة مع كل حادث اغتيال لها مايبررها وزيادة،
مؤكدةً أن المطلوب التحقيق مع بن بريك كمتهم ومتورط وليس مجرد العزل!!
ودافعت توكل كرمان عن الإصلاح بقولها أنه لم يعد لدى الاصلاح ما يخسره، هناك من يمن عليه بمنحه فرصة الموت في جبهات الدفاع عن الشرعية ومعركة التحالف، والتي ظل يخوضها بإسراف في التضحية ويتلقى الطعنات من الظهر بإسراف مماثل!!
وطالبت كرمان من الاصلاح ان ينسحب من حكومة فيها هذا أمثال بن بريك ، ويتخذ له موقعا يناهض فيه الانقلاب دون ان يضطر لتلقي الطعنات من الخلف، وهناك لذلك الف باب وباب ، هذا اقل ما عليه ان يفعله اذا لم يتم ايقاف عبث بن بريك ، على حد قولها.