[ هاني بن بريك ]
اعتبرت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح ما يصدر عن الوزير في حكومة بن دغر هاني بن بريك من اتهامات بحق تيارات سياسية لا يقل خطورة عن تلك الاعمال الإرهابية التي تستهدف المناطق المحررة وتخدم الانقلاب.
وطالب الإصلاح في بيان للأمانة العامة على ضرورة إقالة ومحاسبة هذا الوزير الذي لم تقف إساءاته عند إستهداف شركاء الداخل اليمني بل تجاوزها الى الإساءة الى حلفاءنا من الأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وكان آخرها الاساءة التي وجهها لها بعد توقيع ميثاق الشرف الدعوي.
وأدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الإتهامات والإفتراءات التي وجهها أحد وزراء الحكومة والذي تعود على الإساءة لمكونات السلطة الشرعية والمقاومة الشعبية بصورة لا تنسجم مع الواقع الذي يفرض وحدة الرؤية والموقف في مواجهة الإنقلابيين في أخطر مرحلة يمر بها اليمن.
كما طالب البيان بموقف صريح وواضح من رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة والقوى السياسية إزاء مثل هذه الاتهامات والافتراءات التي تكررت من قبل هذا الوزير والتي تصب في مصلحة الانقلابيين والهجمة الاعلامية والعسكرية التي يخوضونها ضد الشرعية.
وقال البيان إن محاولات هذا الوزير المتكررة لخلق الفتنة في وسط الشرعية مستمرة وآخرها إستغلال الحادثة الإرهابية التي طالت المجندين في عدن أمس الأول وأودت بحياة العشرات منهم وإصابة آخرين والقاء التهم جزافا بحق الآخرين بصورة تعكس استهتاره بمؤسسات الدولة ولا تراعي الحالة النفسية لأسر الضحايا وتضاعف من حالة الاحتقان بين شركاء القضية الواحدة وتبعث على الإستغراب عن الاهداف التي يسعى لتحقيقها من وراء ذلك والاطراف التي يخدمها وفي مقدمتها المليشيات الانقلابية، كما أن هذه الاتهامات تتعارض والجهود التي تبذل محليا واقليميا ودوليا من قبل الشرعية ومكوناتها ومن قبل التحالف العربي.