قالت مصادر لـ (الموقع بوست) أن عمادة كلية الطب بجامعة ذمار قدمت استقالة جماعية احتجاجا على الضغوط التي تمارس ضدها من قبل رئاسة الجامعة المعينة من مليشيات الحوثي بضرورة إدخال عدد إضافي من ضمن كشوفات المفاضلة للطلاب.

وأفادت المصادر إن الاستقالة الجماعية شملت عميد كلية الطب ونوابه ورؤساء الدوائر والأقسام وكافة أعضاء مجلس الكلية بعد ضغوط مارستها المليشيا، لإلحاق أسماء من الذين يقاتلون في صفوف جماعة الحوثي ضمن كشوفات الطلاب المقبولين بالكلية.

واضافت المصادر لـ ( الموقع بوست) أن المليشيات قامت بتسريب امتحانات القبول لجمعات معينة قبل امتحانات القبول وخصوصا امتحانات القبول الخاصة بكلية الطب وكلية الهندسة والحاسبات.

وعمدت المليشيا على إقصاء مئات الكوادر في الجامعة وتسريحهم من الجامعة وفصل عشرات الأكاديميين والدكاترة من الجامعة مما أضطر الكثير منهم للسفر خارج اليمن، وتحديدا الى السعودية ودول الخليج.

وتعمل عاليا قيادات حوثية ومن الذين كانوا محسوبين على المخلوع صالح على إدارة الجامعة وتسير شؤونها وفق ما تراه مناسب اللجنة الثورية بذمار.

وعبر عدد من الطلاب عن أسفهم الشديد لما يعانوه في الفترة الأخيرة حيث تحدث أحد طلاب كلية الهندسة قائلا: "الحوثيين زادو الطين بلة، وتطور وضع الجامعة من فساد الى فساد ومن كارثة الى كارثة واستمرت المعاناة على طول حتى اللحظة من عهد الحضراني وحتى اليوم".