قال العميد عبدالله صالح الفضلي قائد معركة تحرير محافظة ابين، في تصريحات مع «المدينة» : إن عملية التحرير بدأت بتدريب 2800 من المقاومة تم تجمعيهم من كل قبيلة من ابين من 50-60 شخصا وقامت بتدريبهم والإشراف عليهم القوات السودانية خلال شهر ونصف، وقام التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم من سيارات وعربات وأسلحة بالإضافة إلى المقاتلين من التحالف والجيش الوطني.

وكشف العميد الفضلي الذي عين بقرار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية مديرا لأمن محافظة ابين بعد التحرير مباشرة، أن الخطة الأمنية تم انجاز منها 70 % وباقي الـ 30 % مستمرون في إنجازها بعد التقدم إلى المحفد والمعجلة وبعدها سيتم تنشيط دور الجهاز الشرطوي بالمحافظة من أمن وبحث ومرور.

وقال: إن العملية أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف القاعدة منهم أربعة كانوا يحملون أحزمة ناسفة في لودر وزنجبار تعامل معهم الجيش وقضى عليهم فيما يوجد عدد من المشتبهين يتم حاليا التحقيق معهم.

وأضاف، الحياة عادت إلى مدن وقرى ابين في الكود وزنجبار وجعار حيث تم توصيل الكهرباء بنسبة 90% والمياه 80% وجرى توزيع سلال إغاثية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي في زنجبار والكود وخنفر وشقرة.

ولفت إلى أن الخطة الأمنية القادمة هي استكمال المرحلة الأولى وهي دخول قوات الجيش والأمن إلى كل مديريات المحافظة تليها تأهيل جميع المرافق الحكومية.

وقال بعد دخول القوات إلى المحافظة هرب عناصر من تنظيم القاعدة إلى الوديان والجبال لكن حربنا مستمرة معهم عسكريا وفكريا وعقائديا حتى القضاء عليهم.

وأضاف: نقوم بتأمين المناطق التي حررناها من خلال إقامة النقاط الأمنية الرئيسة وتفعيل أقسام الاستخبارات والتحري فيها بعد ذلك نقوم بتفعيل مراكز الشرطة التي دمرتها الحرب وإعادة تأهيله بعد قصفها أثناء تحصن عناصر القاعدة بها .وأشار إلى أن الحياة الطبيعية عادت إلى المحافظة ولكن لدينا حالة طوارىء وأوامر بمنع التجوال ليلا وتشمل المركبات والمواطنين من الساعة السابعة مساء حتى الخامسة فجرا.