اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء، 23 أغسطس، بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح من جهةٍ أخرى، في جبهة الصلو بقضاء الحجرية جنوب محافظة تعز.
 
وأكدت مصادر ميدانية لـ(الموقع بوست)، أن 14 من عناصر المليشيا، قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، في تلك المواجهات، بينما استشهد أحد رجال الجيش والمقاومة، وأصيب عدد آخر.
 
وقال القيادي في المقاومة الشعبية بمديرية الصلو فواد اليوسفي لـ(الموقع بوست)، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تراجعت من تبة الشرف التي تعتبر آخر معاقل مليشيا الحوثي والمخلوع، بمديرية الصلو، إلى منطقة الصيار  لتأمين المنطقة بشكل عام من أي محاولات تسلل قد تنفذها المليشيا الانقلابية، خصوصا أن الأخيرة، حصلت على تعزيزات كبيرة عبارة 12 طقم محملة بالأفراد والأسلحة.
 
واضاف اليوسفي أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية كبدت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية خسائر فادحة، حيث قتل 14 من عناصرها بينهم قيادي يدعى أبو حمزة، وأصيب أكثر من 20 آخرين، في حين استشهد أحد رجال الجيش والمقاومة وأصيب 6 آخرين بجروح طفيفة، في مواجهات الصلو، اليوم الثلاثاء.
 
وبحسب اليوسفي فإن قوات الجيش والمقاومة، عثرت على براميل متفجرة كانت المليشيا الانقلابية قد زرعتها في إحدى عبارات السيول في سوق العقبة، بهدف تفجير الطريق المؤدي إلى منطقة الصيار.
 
كما اغتنمت قوات الجيش والمقاومة كمية من الأسلحة والذخائر التي خلفتها المليشيا في مواقعها التي خسرتها، في حين أشار القيادي بالمقاومة فؤاد اليوسفي، أنه خلال الساعات القادمة، ستواصل قوات الجيش والمقاومة تقدمها من جديد، وأنه قريبا ستعلن مديرية الصلو مديرية محررة.
 
ودعا اليوسفي، طيران التحالف إلى تكثيف ضرباته على مواقع وتجمعات المليشيا في مديرية الصلو، خصوصا في منطقة الحود والشرف، وقطع طريق الإمداد الخاص بالمليشيا، في نقيل الصلو القادمة من دمنة خدير والراهدة، حتى تتمكن قوات الجيش والمقاومة من التقدم وتحرير المديرية بشكل كامل.
 
من جانبها، شنت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، قصفا عشوائيا عنيفا، على عدد من قرى مديرية الصلو، مستخدمة صواريخ الكاتيوشا والمدفعية وقذائف الهاون.
 
وقالت مصادر محلية لـ(الموقع بوست)، إن المليشيا الانقلابية المتمركزة في قرية الشرف استهدفت بقذيفة هاون منزل المواطن علي عبد الرحمن محسن، بقرية بيت القاضي، حيث أسفر عن القذيفة إصابة زوجته ياقوت محمد عبد الله، بجروح خطيرة، تم على إثرها إسعافها إلى مستشفى خليفة بالتربة، في حين ألحقت القذيفة أضرار كبيرة بالمنزل.