لليوم الثاني على التوالي تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.
وفي هذا السياق، قال القيادي في المقاومة الشعبية نبيل الاديمي لـ(الموقع بوست)، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش والمقاومة، ومليشيا الحوثي والمخلوع، في مدخل قرية الحود بمديرية الصلو.
وأضاف الأديمي أن قوات الجيش والمقاومة انسحبت من مواقعها في رأس نقيل مديرية الصلو، عقب تعرضها للخيانات من قبل الخلايا النائمة من المتحوثين والموالين للمخلوع صالح في قرية الشرف، في رأس نقيل مديرية الصلو.
وأشار القيادي بالمقاومة، إلى أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من القبض على نجل الشيخ القيادي في حزب المخلوع صالح عبدالرقيب منصور الشهاب شيخ مديرية الصلو، عقب إعلانه الانضمام هو وعصافته للمقاومة الشعبية، إلا أنها حينما تقدمت إلى منطقة الشرف، قام نجل عبد الرقيب هو وأتباعه بإطلاق النيران على المقاومة من الخلف، في حين فرّ الشيخ عبدالرقيب مع أسرته هارباً بعد أن خان أهالي مديرية الصلو وباعهم للمليشيا الانقلابية، بحسب الأديمي.
وأضاف: لـ(الموقع بوست): "لن نترك أي موقع وخاصة بعد غدر الشيخ عبد الرقيب بنا بعدما تقدمنا إلى موقع استراتيجي بعد قرية الشرف يطل على مدرسة النجاح وقد كانت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية محاصرين لولاء غدر شيخ مديرية الصلو والضرب علينا من الخلف لكانت انتهت المليشيا الانقلابية".
وبحسب الأديمي فإن المعارك لا تزال مستمرة حتى هذه الأثناء بين الطرفين، وأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، عازمة على استعادة مواقعها في نقيل الصلو خلال الساعات القادمة.
وناشد الأديمي أهالي مديرية الصلو بالالتفاف حول المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني لدحر مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من المديرية.
وفي سياق متصل، قصفت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية فجر اليوم بأربعة صواريخ كاتيوشا، قرية المعموق والصافح، دون أن يسفر القصف عن سقوط أي ضحايا.
وتسبب القصف الصاروخي والمواجهات الدائرة في نزوح غالبية الاهالي في قرية الحود والصافح والمعموق إلى منطقة أعماق المجاورة.
