[ تظاهرات في ميدان السبعين بصنعاء تضامنا مع غزة ]
شهدت عدة مدن يمنية بينها العاصمة صنعاء، تظاهرات حاشدة باركت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي اعتبرته "انتصارا للمقاومة الفلسطينية" ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 469 يوما، فيما لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة للحرب بغزة إذا فشلت المفاوضات التالية للاتفاق.
ورفع المشاركون في ميدان السبعين بصنعاء علمي فلسطين واليمن، ورددوا هتافات معبرة عن الفرحة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منها "انتصرت غزة يا عالم.. ما أعظم فرحة من ساهم" و"إن لم تلتزم إسرائيل.. سنريها أعظم تنكيل".
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن اليمنيين نفذوا اليوم الجمعة، قرابة 900 مظاهرة، أبرزها حشد جماهيري في صنعاء.
وأكد المتظاهرون على ثبات الموقف اليمني ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام و3 أشهر من العدوان".
في غضون ذلك لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعودة إلى القتال بقطاع غزة إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ووفق الاتفاق، تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي من المفترض أن تنطلق الأحد المقبل وتستمر 42 يوما.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدا عن المناطق المأهولة إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق غزة، بما في ذلك محور نتساريم.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيقه ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا، 290 منهم محكومون بالسجن المؤبد.