قال المحلل العسكري السعودي إبراهيم آل مرعي إن استمرار سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء وعلى البنك المركزي سيوفر لهم أسلحة متقدمة عن طريق دول اقليمية أو دول عظمى.
 
واعتبر آل مرعي أن التهديد الحالي هو للقرى السعودية القريبة من المدن اليمنية ،

وأشار المحلل العسكري السعودي في مقال له بصحيفة الرياض أنه في حال التأخر في تحرير صنعاء ستنتقل المعارك إلى القرى السعودية الأقرب للمدن السعودية وقد تطول هذه المعارك بعض أحياء هذه المدن التي لم تسلم من القصف وكان آخرها مدينة صامطة.
 
ومن هنا نقول إن السيطرة على شبر واحد من أي قرية هو تهديد للمدينة المجاورة وتحرير هذا الشبر هو تحرير للمنطقة بأكملها.
 
 ولفت آل مرعي أن المتمردون فقدوا الكثير من قدراتهم العسكرية والتأخر في تحرير صنعاء سيسمح لهم باستعادة أنفاسهم وترتيب صفوفهم وتعزيز قدراتهم والحصول على أسلحة جديدة أكثر تطوراً.
 
معتبراً أن الوقت مثالي لانتزاع زمام المبادرة والانتقال من رد الفعل على الحدود الى المبادرة باتجاه صنعاء.
 
وأردف إبراهيم آل مرعي " ندرك تماماً التحديات أمام صانع القرار، مصالح الدول العظمى، التعقيدات اللوجستية، الهواجس الأمنية بوجود تنظيمات إرهابية في اليمن معظمها تتبع للمخلوع، التكلفة الاقتصادية.

وتابع : وهنا أشير إلى ما ذكره سعادة اللواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع في بداية عاصفة الحزم (لا نتحدث عن التكلفة عندما نتحدث عن تحرير اليمن).
 
وأكد العميد السعودي المتقاعد أن تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة وعودة الرئيس هادي الرئيس الشرعي لليمن والذي استعان بأخيه خادم الحرمين وأشقائه قادة دول التحالف قادمة ( بإذن الله) لا محالة ولا أشك في ذلك.