كرمت جماعة الحوثي، اليوم السبت، طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية الذين نجحوا في الهبوط في مطار صنعاء الدولي بالمسافرين أُثناء قصف العدو الإسرائيلي للمطار مساء أمس الأول.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أنه تم تكريم طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية الذين نجحوا في الهبوط في مطار صنعاء الدولي بالمسافرين أُثناء قصف العدو الإسرائيلي للمطار، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التابعة للحوثيين.
وأشاد أحمد الرهوي رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بروح التحدي والإصرار التي تحلى بها الطيارون حينما قرروا الهبوط بالطائرة عقب استهداف مطار صنعاء الدولي مباشرة من قبل العدو الاسرائيلي.
واعتبر "الرهوي"، العمل البطولي "تجسيدًا للشخصية اليمنية ودليلًا على جسارة وقوة الإيمان بالله والتوكل عليه"، مثنيًا على جهود إدارة مطار صنعاء والعاملين فيه الذين استعادوا العمل في المطار عقب الاعتداء الصهيوني.
ولفت إلى أن الرد على العدو لم يتأخر حيث تم استهداف مطار بن جوريون في "يافا" الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة سيواصلون إسنادهم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد الرهوي، بأن حكومته جاهزة لإصلاح وإعادة البناء لما يتم استهدافه من منشآت حيوية بصورة فورية، مضيفا: "لدينا الأهداف والمواقع الحساسة للعدو الإسرائيلي وسنواصل نهجنا التصعيدي ضد العدو بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني".
وفي مشهد بطولي استثنائي، تمكن طيار يمني ومساعده، مساء الخميس، من الهبوط بطائرة الخطوط الجوية اليمنية بسلام في مطار صنعاء الدولي، بعد تعرض المطار لقصف مباشر من الطيران الإسرائيلي، في ظروف بالغة الصعوبة.
وبحسب مقاطع فيديو وثقت الحادثة، فقد تمكن الكابتن أحمد علاو ومساعده وليد الخطري من الهبوط بالطائرة ببراعة فائقة، رغم انقطاع الاتصال الأرضي بشكل كامل وإغلاق الرادار، ودون أي معلومات من برج المراقبة، وسط تصاعد الدخان الكثيف من المطار جراء القصف.
وأثارت الحادثة البطولية إشادة واسعة، حيث عبّر الكثيرون عن تقديرهم واحترامهم للطاقم اليمني الذي تمكن من إنقاذ الطائرة وركابها في هذه الظروف الصعبة.