قالت صحيفة عكاظ السعودية ان هناك أياد عابثة وقوى خارجية لا تنشد الاستقرار تخترق السلام الذي تسعى له دول التحالف العربي في اليمن، والمنطقة بأسرها، وتعمل على تمزيقه، وتركض خلف ميليشيا تساق نحو ميادين القتال، بدون هدف، وتسعى لترتيبات مزعومة، لتكريس ما يسمى بالأمر الواقع، وفق تعبير الصحيفة.
 
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها لعدد اليوم الرابع من أغسطس/آب والتي جاءت بعنوان " اليمن ضحية الفشل الأممي" ان الامم المتحدة ضلت طريقها في اليمن، واعتبرت ان السلام والسلاح معضلتان يمنيتان منذ عقود، واتهمت المخلوع صالح بتدوير ملف الازمة اليمنية في أبشع صورة.
 
 
وقالت الصحيفة بأن ما يحاك لليمن من سيناريوهات عبثية – وفقاً لمراقبون - يناقض نظرية الزمان والمكان في يمن يشتهر بالحكمة.
 
واوضحت بأن جوهر القضية التي انتقلت إلى أروقة المحافل الدولية والأممية هو نزع سلاح الميليشيات ،وإعادة الشرعية.
 
وأردفت: وبغير ذلك المضمون، لا يمكن أن يتحقق الأمن والسلام، وترسم ملامح المستقبل في ظل وجود ميليشيا مسلحة، تعبث بالأمن والاستقرار.
 
وشددت الصحيفة في مقالها الافتتاحي على ضرورة استئصال المليشيا كفكر وسرطان خبيث بعقلية القوة التي يؤمنون بها.
 
وواصلت قائلة: " فبعد أكثر من 100يوم من المشاورات والحوار لا يزال الانقلابيون يراوغون، ويقفزون فوق القرارات الدولية والحقائق، ويصرون على حمل السلاح، ويدقون طبول الحرب بمنطق القوة، ويدركون أنهم اغتصبوا السلطة، وعبثوا بمقدرات الشعب اليمني المنكوب".