كشف الخبير اليمني المهتم بعلم الآثار، عبدالله محسن، عن آثار يمنية من ذهب وحلي معابد الجوف، تباع في معارض المجوهرات في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن مجموعة من الحلي الذهبية الأثرية من آثار اليمن التي استخرجت بشكل غير قانوني من المعابد والمواقع الأثرية في محافظة الجوف، تباع في صنعاء ومحافظات أخرى عبر سماسرة مشهورين.
وأضاف أن هذه الآثار تمر إلى المهربين المحليين، ومن ثم تهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج.
وأكد أن "سهولة إخفاء الحلي والمجوهرات الأثرية ضمن الأمتعة الشخصية يُصعب ضبطها وإيقاف تهريبها، لا سيما مع ضعف الكفاءة الفنية لضباط الجمارك في المنافذ".
وحسب الباحث محسن فإنه في الآونة الأخيرة تم رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وعتق (شبوة)، وعدن، وإب".
وأشار إلى حصوله على صور بعض هذه المجموعات ومنها عقد ذهبي يتكون من 18 قطعة منها 9 قطع صفائح ذهب ملفوفة وقلادة.
ولفت إلى من المعروضات تميمة ذهبية على شكل هلال مع نقش مسندي، وتشكيلة كبيرة من التعليقات والأقراط والخواتم والأصناف الأخرى من الذهب، المشابهة للحلي الأثرية اليمنية في المزادات وعديد المتاحف".
وأوضح أن أغلب الصور المعروضة هُربت إلى الخارج، وكميات كبيرة مازالت تعرض في الأسواق، في ظل فوضى تهيمن على المواقع الأثرية والمعابد، وعجز شبه تام للجهات الرسمية.